تمكنت ليلة الأربعاء إلى الخميس عناصر قوات الأمن المشتركة في عملية نوعية، من القضاء على الأمير ''لسود خليفة'' ومساعدين له كما لقي إرهابي رابع مصرعه ببلدية فريفر فبعد استغلال معلومات بشأن تحركات مشبوهة للعناصر المسلحة بجنوبتبسة ورصد تحركات هذه السرية الموكل إليها مهمة الدعم اللوجيستيكي للجماعات المسلحة بين ولايتي وادي سوف وتبسة والتي تنشط على مستوى جبال فوة، عين فوريس، بوجلال والعنق ببئر العاتر، 90 كلم جنوب عاصمة الولاية تبسة، نصبت قوات الأمن المشتركة كمينا محكما لثلاثة عناصر مسلحة كانت تشرف على تموين الجماعات الإرهابية مع إطلاق النيران التحذيرية بغرض إلزامهم بالاستسلام والتي جوبهت بالرفض ليدخل عناصر الجيش في إشتباك انتهى بمصرع الإرهابيين الثلاثة في كمين بوادي المشرع، بالرغم من صعوبة التضاريس فقد سدت كل المنافذ والمسالك الريفية لساعات حتى تم القضاء على العناصر الثلاثة بينهم الأمير ''خليفة لسود''، يبلغ عمره 40 سنة وينحدر من إحدى مناطق ولاية وادي سوف، إضافة إلى عنصر ثاني موريتاني الجنسية ونقلت الجثث الثلاثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية العمومية الدكتور التيجاني هدام ببئر العاتر واسترجعت 3 قطع أسلحة كلاشنكوف كما حجزت قنابل تقليدية واكتشاف ''كازمة'' للأواني المنزلية والمقدرة بأكثر من 200 قطعة، بالنظر إلى أن هذه العناصر كانت تمثل حلقة وصل وربط لحشد الدعم المادي والمعلوماتي للجماعات المسلحة التابعة لقاعدة المغرب الإسلامي وتأتي هذه العملية بعد تفكيك أكبر شبكات التموين·وفي عملية ثانية، 24 ساعة قبل القضاء على العناصر الثلاثة، تمكنت قوات الأمن المشتركة من القضاء على إرهابي آخر بجبال سردياس التابعة إقليميا لبلدية فريفر، دائرة بئر مقدم بتبسة