أفرج الناخب الوطني رابح سعدان عن قائمة ال22 المعنية بمباراة تنزانيا مطلع شهر سبتمبر الداخل، في أول خرجة رسمية للخضر بعد المونديال وفي أول امتحان في التصفيات المؤهلة للكان، ولم تحمل القائمة مفاجآت من العيار الثقيل غير أنها في مقابل ذلك حملت إسمين جديدين. ويتعلق الأمر بكل من لاعب كايزرسلاوتن الألماني والمتألق معه بشكل لافت هذا العام العمري الشادلي، وكذا مدافع نادي شارلورا والبلجيكي شاقوري محمد في أول دعوة رسمية له للمنتخب الوطني، التي لطالما انتظرها هذا الأخير، وقد تعذر علينا أمر الإتصال به في العديد من المناسبات، غير أن » النهار « كانت فأل خير عليه إن صح القول بذلك - بعد أن أجرينا أول أمس حوارا معه أكد لنا على ترقبه لدعوة الخضر على أحر من جمر. في مقابل الوافدين الجديدين وبدرجة خاصة شاقوري على اعتبار أن الشادلي سبق له وأن حمل ألوان الخضر من قبل، وعرفت القائمة التضحية بالحارس الرابع لشبيبة بجاية سيدريك أين وقع الإختيار على الثلاثي رايس مبولحي، محمد أمين زماموش والوناس ڤاواوي، بعد دعوة واحدة فقط له كانت خلال تربص الغابون الأخير، كما لم تحمل القائمة اسم مدافع بوخوم عنتر يحيى وكان الأمر متوقعا على اعتبار تواجده تحت طائلة العقوبة الآلية المسلطة عليه، إلى جانب وسط ميدان نادي سانتدار الإسباني الذي يعاني من الإصابة، الأمر الذي حال دون توجيه الدعوة له بالرغم من عودة هذا الأخير إلى جو التدريبات بصفة تدريجية، إلا أن عدم تعافيه نهائيا إلى غاية موعد المباراة، يكون قد جعل الناخب الوطني لا يوجه له الدعوة، وباستثناء هذا الثلاثي الذي لم توجه له الدعوة لم تحمل القائمة أية مفاجآت تذكر في جميع الخطوط، وقد تم الإحتفاظ بعبدون بعد أن راجت أخبار عن امكانية الإستغناء عن خدماته بعد أن دخل في مناوشات مع بلحاج، ليبقى الرهان رفع التحدي في أول امتحان أمام تنزانيا برسم أول خرجة للتصفيات وفيما يلي قائمة ال22 لاعبا النهائية: قائمة االلاعبين ال''22'' مبولحي، ڤاواوي، زماموش، قادير، شاقوري، بلحاج، حليش، بوڤرة، بلعيد، مصباح، مجاني، العمري شادلي، قديورة، بودبوز، زياني، يبدة، عبدون، مطمور، غزال، جبور، زياية والعيفاوي.