فجر الناخب الوطني رابح سعدان مفاجأة من العيار الثقيل بعد إعلانه أمس عن قائمة ال23 المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا المقرر انطلاقها بداية شهر جانفي القادم، بعدم توجيه الدعوة للاعب سانتدار الإسباني مهدي لحسن الذي لا يتواجد حتى في القائمة الإحتياطية التي وضعها المدرب الوطني. ارتأى "الشيخ" سعدان إنهاء الجدل الكبير الذي كان قائما حول انضمام مهدي لحسن إلى المنتخب الوطني، ما بين مرحب ورافض للفكرة حتى من قبل لاعبي "الخضر"، حيث فضل سعدان إنهاء هذا الجدل نهائيا تفاديا لانفجار الوضع داخل المنتخب الوطني من خلال حدوث انشقاقات بين اللاعبين إلى جانب عدم تحمس هذا الأخير لحمل الألوان الوطنية والذي قد يكون السبب في عدم توجيه الدعوة له، بمقابل ذلك وكما كان منتظرا وجه الناخب الوطني الدعوة لهداف وفاق سطيف عبد المالك زياية في أول ظهور له مع المنتخب الوطني حيث سيشارك رسميا في نهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها بأنغولا مطلع شهر جانفي المقبل، والملاحظ على القائمة التي أعلن عنها سعدان أن هذا الأخير قد حافظ على 95 من المائة من القائمة التي خاضت التصفيات المزدوجة، إذا ما استثنينا الخروج المتوقع للمهاجم رفيق جبور من القائمة بسبب تواجده بدون فريق وإصرار أغلب الفرق التي دخلت معه في اتصالات متقدمة على عدم خوضه لغمار "الكان" مع المنتخب الوطني، كما خرج حارس شباب بلوزداد نسيم أوسرير من قائمة ال23 وتم وضعه في القائمة الإحتياطية حيث تم تفضيل حارس العميد محمد أمين زماموش عليه، بمقابل ذلك وضع سعدان قائمة احتياطية مكونة من 5 أسماء احتياطية ويتعلق الأمر بالثلاثي الجديد كريم بن يمينة والعامري الشادلي، إلى جانب وسط ميدان الوفاق حسين مترف، أما الاسمين المتبقيين فيتعلق الأمر بكل من أوسرير ومدافع القبائل محمد ربيع مفتاح. 3أسماء من القائمة الاحتياطية سيكونون في أنغولا والشادلي وبن يمينة الأوفر حظا هذا وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني سيتنقل إلى أنغولا بتعداد يضم 26 لاعبا، وهو ما يعني أن المدرب الوطني رابح سعدان سيستنجد بخدمات 3 أسماء من القائمة الاحتياطية والتي سيكون فيها الثنائي العامري الشادلي لاعب ماينز ، وكذا مهاجم برلين كريم بن يمينة أبرز أطرافها إلى جانب لاعب ثالث قد يكون مترف أو واحدا من الثنائي المتبقي.