فشلت رحلتي هجرة غير شرعية لحوالي 36 شابا، انطلقتا من شاطئ ” رأس الحديد” الغير محروس ببلدية المرسى أقصى شرقي سكيكدة. علمت، النهارمن مصادر موثوقة بعد تعطل محرك أحد القاربين الخشبيين ما جعل الجميع يعود أدراحه. وحسب المعلومات المتوفرة من محيط هؤلاء الحراقة اللذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 41 سنة وينحدرون من عدة مناطق بولاية سكيكدة. وولايتي عنابة والعاصمة، انطقوا على متن قاربين خشبيين من شاطئ راس الحديد ببلدية المرسى بعد أن تتسلوا اليه تباعا هروبا من عيون مصالح الامن المختلفة ،فجر اليوم، لكن الرحلتين توقفتا على بعد أميال قبالة سواحل بلدية المرسى بعد أن ظهر عطب مفاجئ في محرك احد القاربين وهو ما أصاب الجميع برعب شديد قبل أن يقرروا العودة رغم رفض عدد منهم لكن الخوف من ابلاغ حرس السواحل والمصالح الامنية المختصة لأجل انقاض من كانوا على متن القارب المتعطل محركه، ويتم القبض عليهم، اتفق الجميع على التعاون على الرجوع وهو ما تم بسلام. يذكر أن رحلات الحرقة عادت بقوة في الآونة الاخيرة بولاية سكيكدة، بعد أن توقفت خلال الأسابيع لاأولى من الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر، حيث انطلقت عدة قوارب من غرب ووسط وشرق الولاية، منها من نحج في العبور الى الضفة الاخرى كما حدث قبل أقل من شهرين مع شباب من بلدية القل ومنهم من تم القبض عليهم ، ومنهم من عادوا طواعية كما حدث مع آخر قاربين.