شَهِد مطار رابح بيطاط بعنابة حالة استنفار قصوى في أوساط المعتمرين بسبب تزامن توقيت الرحلة الجوية الخاصة بالمعتمرين ورحلة أخرى متوجّهة إلى فرنسا، واستدعى الأمر من إدارة الخطوط الجوية الجزائرية من أجل احتواء الوضع، إخراج مئات المرافقين من عائلات المعتمرين وقاصدي بلد الجِنّ والملائكة باريس إلى فناء المطار أين راوح هؤلاء مكانهم من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الثالثة زوالا تحت درجة حرارة لا تقل عن ال40 درجة مئوية، ما خلق تذمّرا واستنكارا كبيرين في صفوف الذين أُجبِروا على تحمّل مشقة الحر وكأن الأمر يتعلق بيوم عرفه، على حد قول أحد المندّدين تهكُّما.