وأفادت العائلات العنابية بأن اعتناقها النصرانية طيلة المدة المشار إليها كان بدافع ظروفها الاجتماعية القاهرة وكذا الإغراءات المادية حيث تحصلت على حد قولها ، على هبات مالية ومساعدات مادية مكنتها من تحسين وضعها مع شراء عقارات تجارية بالحجار وسيارات وتزامنت التوبة العقائدية للعائلات مع اعتناق امرأة فرنسية تدعى كرماي ماريزة وتبلغ من العمر 34 سنة على اعتناق الإسلام والنطق بالشهادتين بمسجد الإيمان سيدي عمار بحضور الإمام الخطيب وكذا جمع غفير من المصلين وسط فرحة عارمة وزغاريد النسوة للإشارة أيضا تزوجت المواطنة الفرنسية من طالب جامعي جزائري يقيم أصلا ببلدية سيدي عمار حيث تعرفت عليه بفرنسا التي تنقل إليها مهمة علمية وعبرت –شبيلة- عن سعادتها باعتناق الين الحنيف وكلها أمل في تعلم اللغة العربية وتربية أبنائها مستقبلا على تعاليم الإسلام وقيم المجتمع الجزائري.