شنّت أول أمس، وحدة تابعة للجيش الوطني الشعبي أكبر عملية قصف لمواقع الإرهابيين، منذ أكثر من عامين، استهدفت تدمير البنية التحتية لبقايا الإرهاب في أعالي جبال غرب ولاية سكيكدة، وبالضبط بمنطقة بوسحابة بين بلديتي أم الطوب وبين الويدان، وبحسب المعلومات المتوفرة؛ فإن القصف الذي شنته عناصر الجيش الوطني الشعبي، مكن حسب مصادرنا من إحباط محاولة عدد من الإرهابيين، التنقل إلى تخوم بلدية عين قشرة وبالضبط إلى وادي زقار، حيث أشارت مصادرنا أن أفراد الجماعات المسلحة، كانوا يحاولون تنفيذ عملية إرهابية، وقد تواصل القصف إلى أكثر من ساعة من الزمن، تسبب في اندلاع ألسنة النيران في الغابة المجاورة لبلدية عين قشرة وكشفت مصادرنا؛ أنّه تم العثور عقب توقف القصف وشنّ الجيش لحملة تمشيط واسعة على جثث 4 إرهابيين، لازالت هويتهم مجهولة، وقد رجحت مصادرنا؛ بأن يكونوا من أتباع ما تسمى بجماعة الرصد التي تتمركز في أعالي المنطقة وتعمل على تأمين إنجاح العمليات الإرهابية التي تقوم بها بقايا الجماعات المسلّحة غرب سكيكدة، وبحسب ذات المصادر؛ فإنّه تم تفجير أكثر من 5 قنابل تقليدية، كان الإرهابيون قد زرعوها في مكان تجمعاتهم في أعالي غابات المنطقة التي اندلعت فيها النيران، ولا يزال إلى غاية كتابة هذه الأسطر، أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك يطوقون مثلث أم الطوب، بين الويدان وعين قشرة، استعدادا للقضاء على بقايا الإرهاب الفارين من النيران والقصف المركز.