سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجوم لا حدث في برنامج ''عزيزي المشاهد'' والتلفزيون يواصل شعار ''الرداءة بعد رمضان''! المنشّطة سهام بيور تعتدي على نجم ''mbc'' ''مصطفى الآغا'' متجاهلة ملاحظات مسؤوليها!
شدّ برنامج ''عزيزي المشاهد'' في أول عدد له بعد انقضاء الشهر الفضيل في استضافته لنجوم رمضان ، بعد أن فضّل فريق إعداد البرنامج استضافة نجومٍ لا حدث، في الوقت الذي تميّزت فيه قناة ''كنال ألجيري'' ببرنامج جمعت فيه نجوم المسلسل الحدث في رمضان ''الذكرى الأخيرة''، بينما لم نفهم بعد لماذا تعمّد برماجان إجراء اتصال مع النجمة آمال بوشوشة في نفس اليوم رغم حدوث إجماع على أن ''ذاكرة الجسد'' هو أسوأ أعمال الشهر الفضيل. لا يختلف اثنان على أن المنشط محسن بوزرطيط منشط مجتهد وموسوعة معلوماتية متنقلة، غير أنه أخفق في اختيار ضيوفه في أول إطلالة وعودة إلى البرنامج ''عزيزي المشاهد'' بعد انقضاء شهر رمضان، بحيث تفاجأ المشاهدون باستضافة فريق إعداد البرنامج ضيوفا لم يسجلوا أي حدث خلال شهر رمضان! في مقدمتهم سلطانة الطرب -كما تلقب نفسها- فلة الجزائرية المغيّ!بة تماما عن المشهد الفني، والممثل سمير عبدون الذي لم يقدم عملا يذكر منذ مسلسل ''الامتحان الصعب''، بينما قام ''عزيزي المشاهد'' بإجراء اتصال هاتفي مع الفنان التونسي لطفي بوشناق والنجمة أمال بوشوشة، التي عاود برنامج ''صح عيدكم'' للمنشطة سهام بيور الاتصال بها في نفس اليوم! وكأن شاشة رمضان لم تقدم إلا مسلسل ''ذاكرة الجسد'' الذي حقق إجماعا على سقوطه الحر، إذ حاولت أمال أن تظهر بصورة المدافع عن العمل والتأكيد على نجاحه وتميزه رغم أن العكس هو الصحيح تماما. الجديد في برنامج ''عزيزي المشاهد'' هو إطلالتُه بوجه جديد يدعى ''رباب'' التي شكّلت إطلالتُها أكبر إخفاق لعودة البرنامج بعد رمضان، حيث لاحظ المشاهد أن المنشط محسن كان يحاول إنقاذ الموقف في كل مرة بالإشارة أحيانا والغمز أحيانا أخرى! ولولا وجود فلة التي أضفت نوعا من المرح بإحضار ''السانتي'' لسقط البرنامج في جملة من الأخطاء والملل، ناهيك عن الديكور الفقير رغم الملايير التي جناها التلفزيون من إشهار رمضان! وليس ببعيد من ''عزيزي المشاهد''، تواصل المنشطة سهام بيور مقاطعة ضيوفها في كل مرة، ناهيك عن المقدمات الطويلة التي تعدها ضاربة ملاحظات مسؤوليها عرض الحائط، إذ تم توجيه ملاحظات صارمة لبيور بالالتزام في التقديم لكن بعض المنشطين في ''اليتيمة'' يرفعون شعار ''أذن من طين وأخرى من عجين'' في ظل غياب مراقبة النوعية وقمع الرداءة و''البريكولاج'' الذي بات سمة من سمات التلفزة! ''كنال ألجيري'' شكلت الاستثناء في برامج العيد، رغم عدم اعتمادها على المباشر في البث، حيث قدمت حصة جمعت نجوم ''الذكرى الأخيرة'' ونجمي الفكاهة بسام وكمال بوعكاز ومطربين لهم قامة في الفن، فهل ينطبق على قناة ''اليتيمة'' أنها ''''الشاشة الأفضل والأجمل والأروع'' كما قالت سهام بيور ذات سهرة من سهرات رمضان وهي تقدم برنامجها ''صح رمضانكم''؟. وهو للتذكير، الشعار الذي ابتكره القدير مصطفى الآغا لقناة العرب الأولى شاشة ال''mbc''!