فضح مصطفى ولد الإمام الشافعي مفاوض الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل الصحراوي ، النظام السعودي، بعد أن ترددت أخبار عن منعه من دخول المملكة السعودية، بسبب تعامله مع الإرهابيين، ونقلت مصادر إعلامية موريتانية عن ولد الشافعي قوله، أنه يحوز تأشيرة دخول طويلة الأمد، وأنه موجود خلال الأيام الجارية بالبقاع المقدسة، حيث أدى مشاعر العمرة خلال رمضان، وينوي أداء مناسك الحج خلال الموسم القادم. وقد اشتهر ولد الإمام الشافعي بدوره البارز في تحرير الرهائن الغربيين الذين يحتجزهم تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وكان آخر ما قام به خلال الأسابيع الماضية، في عملية تحرير الرهينتين الإسبانيين من قبضة جماعة مختار بلمختار ''بلعور'' أمير كتيبة الملثمين، بعد أن تمت مقايضتهم ب 7 ملايين أورو، من المؤكد أنّه كان له في باع، وأفادت مصادر ل ''النهار''؛ أن السلطات السعودية قررت حظر دخوله أراضيها تجنبا لحدوث أي تهديدات أمنية، بسبب ارتباط اسمه بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، في قضايا اختطاف الرعايا الأجانب والتفاوض بشأنهم نظير الحصول على مقابل مادي. كما فاوض الشافعي بشأن الرعايا الكنديين العام الماضي، حيث تم تحريرهم مقابل فدية، ويرى متتبعون أن ولد الشافعي البالغ من العمر 50 سنة، ذي الجنسية الموريتانية، ومستشار الرئيس البوركينابي ابليز كومباوري، يعمل بشكل أكبر لفائدة الرئيس البوركينابي، حيث مكنت عمليات تدخله في منطقة الساحل الصحراوي للإفراج عن الرعايا الأجانب، كومباوري من أن يكسب ثقة دول أوروبا خاصة تلك التي لها مصلحة في منطقة الساحل.