سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موسم قاتل لسوق ال''K7'' بسبب المونديال، رمضان والدخول الإجتماعي! فيما يسيطر ''المنار'' و''الجابوني'' على هرم المبيعات مقابل تراجع ''الدوفان'' و''الطالياني''
فيما شهد موسم عيد الفطر نزول عددٍ محدودٍ من ''الألبومات''، خلافا لما كان منتظرا، خاصة في هذه الفترة لصيام معظم المطربين عن طرح أي أعمال خلال شهر رمضان، أجمع معظم باعة ''الكاسيت'' الذين انتقلنا إليهم، أن موسم الصيف هذا العام كان كارثيا وقاتلا، لكونه فصل قصير للغاية، بعد اقتطاع شهر رمضان 30 يوما منه، بالإضافة إلى انشغال الجمهور بمتابعة مباريات المونديال وصولا إلى الدخول الإجتماعي والمدرسي مباشرة بعد العيد. أبانت الجولة التي قامت بها ''النهار'' خلال اليومين الماضيين، أن صيف 2010 بالنسبة إلى سوق ''الكاسيت'' هو الموسم القاتل والأكثر تضررا منذ سنوات، حيث لم يطرح سوى عدد محدود جدا من ''الألبومات''، بسبب الركود الذي عاشه سوق ''الكاسيت'' من جهة، ولخوف معظم المنتجين من طرح ''ألبومات'' يتم تسريبها في اليوم التالي عبر الأنترنت من جهة أخرى، مما جعل شركات الإنتاج تغرق وتتأنى في طرح جديدها في السوق. ومن جهتهم، أجمع جلّ بائعي ''الكاسيت'' الذين التقيناهم وفي مقدمتهم ''قصر الأسطوانات'' وسط الجزائر العاصمة، على أن الأغنية الرياضية التي انتعشت خلال العام 2009 - 2010 تراجعت بشكل كلي، تزامنا مع الأداء المتواضع ل''الخضر'' بعد المونديال، فيما ينتظر عودة الإنتعاش لهذه النوعية من الأغاني في حال واحد فقط، وهو تأهّل أشبال بن شيخة إلى تصفيات ''كان 2012''. وردّا على سؤال حول أكثر ''الألبومات'' التي صمدت ضد تيار الأغاني الرياضية في أوج الصيف والمونديال، أبان تصريح ياسين بائع بمحل ''قصر الأسطوانات'' في ساحة أول ماي أن كل من ''هواري المنار'' ''نبغي الأنوش''، الشاب عقيل ''ديرولها لعقل''، ''كادير الجابوني'' ''بلا بيك'' والشاب فيصل ''ڤلبك هو البونكا''، كانت أكثر ''الألبومات'' مبيعا إلى جانب ''ألبومات'' لحسني الصغير وأنور في اللون ''الرايوي''، بينما في الطابع السطايفي، مازال خلاص يسيطر على منطقة الشرق الجزائري برفقة ''الشاب زينو العنابي''، أما في اللون العاصمي فيقول ياسين نوال أسكندر ونعيمة الجزائرية هما الأكثر طلبا في اللون العاصمي، كما تجدر الإشارة إلى أن كل من أسماء جرمون وحسيبة عبد الرؤوف زادت شعبيتهما منذ أن رصدتهما كاميرا ''واش داني'' الخفية، بالإضافة إلى سامي زرياب، نبيل روستم وسيد علي شالا بالة، كما أن الموسيقى ''الڤناوية'' تحظى بشعبية أيضا، وخاصة فرقة ''الڤعدة''، ''بشار''، ''جو أفريكا''، ومعلم بن عيسى، هذا وأفضت الجولة التي قمنا بها، إلى أن كل من الشاب ميمو والشاب رضوان الذي طرح قبيل حلول رمضان ألبوم ''كنت راڤد على وذنيا'' والشاب عباس، الشاب حسان، بلال، ''هواري الدوفان''، دليلة، ''كادير الوهراني'' و''الطالياني'' صارت أسماء غير متداولة في السوق نتيجة عدم تحقيق ألبوماتهم لأي رواج يُذكر، في حين، يبقى الشاب ''هواري المنار'' مسيطرا على هرم المبيعات إلى جانب ''الجابوني'' والشاب فيصل.