وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير صورة ح.م اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاثنين انه "مشارك كليا" بقضية الرهائن في الساحل نافيا تصريحات نقلتها اذاعة ار.تي.ال تفيد ان قصر الاليزيه سحب منه ادارة الملف. واعلنت وزارة الخارجية في بيان ان "الوزير يتابع عن كثب وضع رهائننا وانه مشارك كليا بتسوية تلك الازمات" واضافت انه "يجدد تاكيد تعبئته الكاملة مع الطاقم الحكومي تحت سلطة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء" و"يجدد دعمه لهما". وافاد صحافي من اذاعة ار.تي.ال واكب زيارة كوشنير نهاية الاسبوع الى هايتي ان الوزير اكد له بشان الجدل حول ترحيل الغجر الروم، ان "علاقاته مع ساركوزي تدهورت كثيرا خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة" وانه "في عدة ملفات مثل الرهائن، لم يعد الايليزيه يطلعني بشيء". وافاد الصحافي ريمي سولمون ان الوزير اوضح له ايضا انه يعلم انه سيغادر الحكومة خلال التعديل المقرر في نوفمبر مؤكدا انه وجه رسالة استقالة الى الايليزيه في أوت. واعلنت وزارة الخارجية في البيان ان "برنار كوشنير ينفي قطعا التصريحات التي نسبها" له صحافي ار.تي.ال. وان "هذا التقرير بشان العلاقات مع رئيس الجمهورية ليس كاذبا فحسب بل ايضا غير مسؤول في الظرف الحالي الذي تعمل فيه كافة سلطات الدولة من اجل الحصول على الافراج عن مواطنينا المحتجزين". واضاف بيان الوزارة ان كوشنير "يشارك في اجتماعات مجلس الدفاع والامن الوطني التي تعقد تحت سلطة الرئيس وعندما يغيب يحل محله مدير ديوانه".