قال رئيس الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إن موريتانيا يمكنها التعويل على فرنسا في حربها للتطرف والقاعدة في الساحل الإفريقي. وأشاد الوزير الفرنسي بنجاح الجيش الموريتاني في غملياته ضد تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن فرنسا ساعدت موريتانيا في عمليتها ضد القاعدة لأن ثمة اتفاقات عسكرية تتيح لها ذلك. وأكد كوشنير أن فرنسا لن تترك الشريط الصحراوي للإرهابيين والمتطرفين وتجار المخدرات والأسلحة. ومن مالي قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر أمس الثلاثاء انه لا يلمس تزايدا لخطر وقوع عمل ارهابي في فرنسا في أعقاب مقتل الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو (78 عاما) الذي كان خطف في النيجر. وأضاف في مقابلة مع محطة (أر.تي.ال) الإذاعية ''لا أعتقد أن لدينا أدنى دليل على تزايد الخطر''. وكان وزير الخارجية يتحدث من مالي بعد أن أرسله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى منطقة الساحل يوم الاثنين الماضي لمناقشة الإجراءات الأمنية المشددة بالنسبة للمواطنين الفرنسيين هناك. وتابع أنه لم يحث الرعايا الفرنسيين على مغادرة منطقة الساحل ولكنه طلب منهم تشديد الإجراءات الأمنية الوقائية.