روراوة يجنّد رجاله ويباشر رسميا معركة الرد على حناشي... أثارت التصريحات النارية التي أطلقها رئيس شبيبة بجاية، طياب، في حق رئيس الكناري محند الشريف حناشي، استغراب الأسرة الكروية الرياضية بصفة عامة وحتى المعني بالأمر الذي وإن رفض الرد على طياب إلا أنه استغرب توقيت هذه الخرجة التي جاءت من قبل طياب الذي كان من المقربين من حناشي، وحتى في أسوأ الحالات لم تكن تصدر تصريحات من قبل طياب بهذه القسوة والحدة، غير أن المتتبع للملف جيدا ولنوعية هذه التصريحات يكاد يجزم أن رئيس شبيبة بجاية طياب ما كان ليدلي بهذا التصريح لو لم يتلقى الضوء الأخضر من طرف معين ممثل في شخص روراوة الذي قرر مباشرة معركة الرد على حناشي ميدانيا قبل الفصل فيها في أروقة العدالة بعد أن قرر رفع دعوى قضائية ضده بعد التصريحات التي وصفها بغير المسؤولة وغير أخلاقية التي أطلقها رئيس القبائل في حقه. ياسين. ع ما أقدم عليه رئيس شبيبة بجاية من تصريحات نارية في حق نظيره القبائلي لا يمكن وضعه إلا في خانة الحرب بالوكالة التي يقودها الأول نيابة عن رئيس ''الفاف'' محمد روراوة، لأن كل المعطيات الواقعية والميدانية تؤكد على ذلك على اعتبار أن سخط رئيس شبيبة بجاية على حناشي أتى متأخرا من خلال اتهامه له بالكذب فيما يتعلق بقضية المقاطعة وتضامن الأندية ال6 التي جددت عقودها مع الأندية الهاوية في خيارها مقاطعة البطولة، وهو الحدث الذي مرت عليه مدة زمنية معتبرة، قبل أن يختار طياب هذا التوقيت بالذات لمباشرة الحملة التي كان هدفها الدفاع عن روراوة وتقزيم صورة الرئيس القبائلي محند الشريف حناشي دون أي إشعار مسبق، لكن وكما سبق وأن أشرنا إليه فإن الهدف الأساسي تنفيذ أجندة رئيس ''الفاف'' محمد روراوة الذي مازال لم يهضم الخرجات المدوية لرئيس ''الكناري'' محند الشريف حناشي في حقه والتي جعلت الرأي العام ينقلب عليه، ليقرر الرد عليه لكن بتكتيك جديد من نوعه بالإنتقام من حناشي دون الظهور في الصورة، وهو الأمر الذي أخذه رئيس الشبيبة البجاوية على عاتقه.