أكد رئيس شبيبة بجاية، بوعلام طياب، أمس الأول بمقر المؤسسة الخاصة التي تملكها العائلة في ندوة صحفية خصصها للحديث عن قضية إعلان الرئيس حناشي باسم الفرق الستة المتعاقدة مع متعامل الهاتف النقال “نجمة” تضامنها مع الأندية المقاطعة لبطولة الهواة طياب بدا جد منزعج وغاضب من جرأة حناشي الذي سمح لنفسه بدون وجه حق بإقحام الفرق الخمسة التي شاركت في الحفل الذي نظمه المدير العام لنجمة مؤخرا لتجديد العقود مع الفرق المذكورة وتسليم الحافلة الفاخرة التي وعدها للفريق بعد الفوز بكأس الجمهورية العام قبل الماضي. طياب لم يتقبل خرجة حناشي الذي صرح خلال ندوة صحفية على هامش الحفل أن الفرق الستة التي جددت عقودها مع نجمة متضامنة مع الفرق المقاطعة ال28 لبطولة القسم الثاني هواة. منشط اللقاء الصحفي لم يتقبل ذات الخرجة التي لم يجد تفسيرا لها سوى وضع الفرق أمام الأمر الواقع من خلال تغليط الرأي العام وإيهام الجميع بأن الكل معه ضد روراوة، وهذا غير صحيح ولا يمت بأي صلة للحقيقة. طياب أراد من خلال هذا اللقاء تصحيح الأمور ووضعها في نطاقها الحقيقي قائلا: “من خول حناشي التحدث باسمنا، هل نحن قصر ؟”. ليضيف: “حناشي التحق متأخرا بالحفل ولم يتحدث معنا في أي موضوع، فبصراحة تفاجأت عندما سمعته يقول إنه يتحدث باسم كل الفرق الحاضرة في الحفل. وهذا غير صحيح، لقد سكتنا حينها لتفادي البلبلة والدخول في جدال لن يخدم أي طرف”. طياب أكد أيضا خلال حديثه المطول أنه كرئيس لفريق محترم يملك تقاليد عريقة في التسيير الديمقراطي لشؤونه، لا يأخذ الإذن من أحد ولا يقبل أن يتحدث أحد باسمه. وقال ذات المتحدث أن “حناشي أراد إقحامنا في نزاع يخصه مع رئيس الفاف وهذا ما رفضناه. بل أكثر من ذلك، كان يقصد تحسين صورته لدى أنصار الفرق ال28 التي حولته إلى بطل على حسابنا، معتبرا إيانا ديكورا فقط”. لهذا قال طياب “لسنا “بني وي وي” لكي نتبعك أينما ذهبت ونقبل بأي قرار تتخذه”. المتحدث تطرق إلى قضية خلاف الفرق ال28 برئيس الفاف، بقوله “لا أملك كل المعطيات، فالحل يجب أن يكون حسب اعتقادي ضمن إطار الحوار بين الطرفين وليس بتدخل أطراف خارجية تريد الاستثمار في المياه العكرة من خلال صب الزيت فوق النار“. وفي سياق متصل أكد طياب أن فريقه لم يقصد قط الفريق الجار مولودية بجاية التي تعتبر أحد أقطاب مجموعة ال28. فلا علاقة لنا بالقضية لا من بعيد ولا من قريب. إدارة الموب لم تطلب منا أي شيء، وإن فعلت، فإن القرار الأول والأخير يعود إلى مجلس الإدارة وليس بيدي لوحدي”. طياب وفي ختام حديثه عن القضية أكد أنه يريد أن يتم التوصل إلى حل ينتهي بدون منهزم وتكون الكرة هي الفائزة في الأخير. فرح لزرداب كثيرا بتقمص ألوان الخضر طياب عبر عن ارتياحه الكبير لاستدعاء المغترب زرداب ضمن المنتخب الوطني المحلي. طياب وإن كان ينتظر التحاق زرداب من قبل في ظل تألقه الموسم الماضي بشكل جيد رفقة نجانق في نهائي كأس شمال إفريقيا بملعب رادس بتونس أمام الترجي المحلي، إلا أنه ارتاح كثيرا لتحقيق لاعبه للحلم الذي يراوده منذ التحاقه بشبيبة بجاية حيث قال: “قبل إمضائه للعقد مع شبيبة بجاية وخلال المفاوضات التي جمعتنا قبل إمضائه، قلت له، امض ولا تخف، فإنك ستربح كثيرا وستصبح لاعبا دوليا من بوابة الشبيبة. ذات الكلام حفز زرداب كثيرا ودفعه للإمضاء لعقد بمدة 32 شهرا”. بولعنصر في المنتخب الأولمبي وفي السياق ذاته بدا طياب فخورا وجد سعيد بتلقي ابن النادي، بولعنصر، دعوة الالتحاق بالمنتخب الأولمبي الذي يقوده المدرب الأسبق للشبيبة البجاوية، عزالدين آيت جودي. طياب أكد أن بولعنصر سيكون له شأن كبير في المستقبل وأنه يذكره بهداف النادي والكناري والمنتخب الوطني السابق، رشيد دالي”. متخوف من إفراغ الفريق بانضمام الثنائي زرداب وبولعنصر للمنتخبين المحلي والأولمبي، يصبح عدد لاعبي شبيبة بجاية التي واجهت أمس فريق اتحاد عنابة ببونة برسم الجولة الثانية لبطولة الرابطة المحترفة الأولى 5 لاعبين. حيث سبقهما المخضرم معيزة ومفتاح والحارس الدولي سي محمد، وهذا ما بات يقلق طياب ومدربه مناد، حيث سيضطر إلى الاعتماد على بدائل لتعويضهم في اللقاءات الرسمية المقبلة في ظل التزامهم مع الخضر.