أكدت مصادر مطلعة أن الأمير أبو الخباب واسمه الحقيقي محمد نجية المكلف مؤقتا خلفا ليحيى جوادي بكتية الفتح المرابطة بولاية تبسة بجبال أم الكماكم، عيّن 4 أمراء جدد ينحدرون جميعا من ولاية الوادي الذين يشكلون أغلبية عناصر هذه الكتيبة بنحو 70 عنصرا. ولم تذكر مصادرنا عدا تسمية مسعودي عبد الحافظ من المقرن الذي عين أميرا جديدا على سرية بنفس الكتيبة، ورجحت ذات المصادر أن تكون هذه التعيينات على خلفية حالة الضغط التي يعيشها أفراد الكتيبة بسبب الحصار الأمني المفروض عليها وحملات التمشيط التي لم تنقطع مما أحدث اضطرابا نفسيا لدى الكثير منهم. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن التعيينات تأتي أيضا لإرضاء هؤلاء الذين شعروا بنوع من الاضطهاد والحڤرة خلال إمارة يحيى جوادي للكتيبة والمتواجد حاليا بجبال بوكحيل في ولاية الجلفة ولم يتمكن من العودة إلى تبسة. وحسب مصادرنا، فإن محمد نجية الذي ينحدر من قمار ولاية الوادي والتحق بالعمل المسلح منذ بدايته قبل 20 سنة، وهو خبير في المسالك الصحراوية لم يوفق في القيام بأي نشاط إجرامي، مما جعله يقدم على هذه الترقيات لعدد من الإرهابيين لتفعيل نشاط الكتيبة الذي يظل تحت المراقبة والسيطرة التامة لقوات الأمن خاصة.