احتج اليوم عشرات أولياء التلاميذ بتيارت، على مستوى المتوسطة الوحيدة هادف بن يمينة ببلدية سيدي عبد الرحمن. وقد تحولت اليوم الى محتشد حقيقي، بدل مؤسسة تربوية للدراسة، حيث تعاني من الاكتظاظ غير المسبوق، وعدم استيعاب اقسامها للعدد المتزايد من التلاميذ المتمدرسين. حيث قارب عدد التلاميذ، 900 تلميذ، بمعدل 50 تلميذ بالقسم الواحد، ما دفع للاستعانة بقاعات بالمدرسة الابتدائية سي بوعلام بوزيان قصد تخفيف الخناق. وحسب معطياتنا، فالمؤسسة لم تصبح تستوعب العدد المتزايد للتلاميذن كما تبقى بحاجة للدعم بعدة مرافق ضرورية تتماشى والتطورات الحاصلة للإهتمام بها. للإشارة، فإن 50 بالمئة من التلاميذ يقطنون بالمناطق الريفية، يقابله عدد الاساتذة الذين يعتبر بعضهم من خارج البلدية. فيما يبقى تجسيد متوسطة جديدة مطلب ملح لأولياء التلاميذ الذين يهددون بمنع أبنائهم من الالتحاق بالمؤسسة، في ظل هذه الظروف.