إمتثل أمس بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أربعة شباب ينحدرون من منطقة ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو عن قضية إرهاب، حيث يعدون من جماعة أمير سرية تاخوخت المدعو "م. أ" المكنى أبو سفيان أمير سرية تاخوخت الذي أسقطه الجيش في كمين نصب له بمنطقة نشاطه في يوم 6 نوفمبر 2009 برفقة زميليه المدعوان البشير والآخر ليبي الجنسية، حيث كانوا على متن مركبة 309 وبحضور العنصرين في قضية الحال، حيث كانوا يؤمنون الطريق لأميرهم على متن مركبة من نوع ڤولف ملك للمكنى يونس الذي سلم نفسه للمخابرات، علما أن هذا الأخير الذي يشغل كسائق أجرة غير شرعي، إمتثل أمس كشاهد، بعد أن إستفاد من إنتفاء وجه الدعوى العمومية، في حين وجهت لشقيقه المدعو السعيد البالغ من العمر 25 سنة، يشتغل كلونديستان، كذلك تهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية كعنصر دعم، وإسناد للإرهاب، الشيء ذاته للمدعوان "ب.س" 40 سنة الذي يعد حارس سابق في سجن تيزي وزو وحاليا عامل يومي في الورشات، كما يعد مؤلفا لعدة كتب لها صلة بالجزائر، وتبرئة الإسلام من الأعمال الإرهابية بالإضافة إلى المسمى "خ. خ" 37 سنة عامل يومي في السوق، علما أنه مسبوق في قضية إرهابية، وبعد إلتماس ممثل الحق العام تسليط أقصى عقوبة، نطقت رئيسة الجلسة ببراءتهم التامة، أما المتهم الرابع "م. ب" 36 سنة الذي يعد مدربا في الكينغ بوكسينغ وإبن عمه المذكوران، فقد تم معاقبته بخمسة سنوات سجنا نافذا عن جناية الإنخراط في جماعة إرهابية، في حين ممثل الحق العام قد طالب بتسليط أقصى عقوبة، علما أنه يعد من أحد أبرز المقربين للأمير أبو سفيان من الناحية اللوجيستيكية والمعلوماتية وتربطه به علاقة جد وطيدة، كما أنه مسبوق في قضية إرهابية سنة 1997 وقضى ثلاثة سنوات في السجن، ضف إلى السكر العلني، السرقة. وتجدر الإشارة أن كل المتهمين المذكورين سلفا، قد تم توقيفهم من طرف مصالح الأمن المملكة المغربية وهم جميعا في حالة سكر حيث كانوا في صدد الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا عبر المغرب بمغنية بجوزات سفر مزورة، وقد فسروا جميعا هذه الحرڤة هروبا من المشاكل الإجتماعية.