تمكنت مصالح الأمن صباح أمس، من تحديد هوية أحد الإرهابيين الثلاثة الذين تم القضاء عليهم في كمين بمنطقة تاخوخت بولاية تيزي وزو، أبرزهم مزاري آكلي ( أبو سفيان) أمير سرية بوناب في كتيبة ''النور''. قالت مصادر متطابقة ل''النهار''، أن الأمر يتعلق بالمدعو رابح و يكنى ''أبو عبد السميع'' البالغ من العمر 32 عاما و ينحدر من حي الدويرة غرب العاصمة و هو جامعي و يعد حسب معلومات متوفرة الإرهابي الوحيد في عائلته . التحق أبو عبد السميع بصفوف التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة و القتال عام 2000 ليعين بعد عام من النشاط على رأس اللجنة الإعلامية لكتيبة ''النور'' إحدى أقوى الكتائب الإرهابية التي تنشط في منطقة الوسط بعد كتيبتي ''الأنصار'' و ''الأرقم'' . و كان ينشط في منطقة بومرداس قبل نقله إلى ولاية تيزي وزو رفقة المدعو ''عبد الحق'' الذي ينحدر من نفس حيه و تم القضاء عليه قبل 3 سنوات. و كان ''أبو عبد السميع'' رفقة أمير سرية ''بوناب'' المدعو أبو سفيان و ثالث يجري تحديد هويته عندما سقطوا في كمين لقوات الجيش أدى إلى القضاء عليهم جميعا بعد عودتهم من ''مهمة خاصة''. ويكشف وجود رئيس اللجنة الإعلامية لكتيبة ''النور'' التي تلقت سلسلة من الضربات أبرزها مصرع أميرها مخلوفي صحاري المكنى ''أبو مريم'' الانتحاري الذي استهدف مقر الإستعلامات العامة لأمن ولاية تيزي وزو ، عن تنقل قيادات بارزة في التنظيم الإرهابي تحت إمرة درودكال لضمان نجاح العمليات الإرهابية في ظل الخيانات الداخلية و الاختراق.