سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن شيخة: ''لا أفهم سبب تشاؤم الجزائريين.. وعلى الجميع أن يتذكر أن 12 لاعبا موندياليا كانوا خارج التعداد'' قال إن استراتجيته تحتم عليه اختيار الأحسن والعناصر التي تبرز في الميدان
''مهدي مصطفى تحدثت معه شخصيا ومشكلته ستعرف الإنفراج قريبا'' استغرب الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة كثيرا من خرجة بعض المتتبعين لشؤون الكرة الجزائرية، بعد الإنتقادات التي طالت ''الخضر'' على هامش الإختبار الودي الأربعاء الفارط أمام لوكسمبورغ، والمردود المتواضع الذي قدمته العناصر الوطنية، حيث أكد بن شيخة في هذا الصدد أنه لم يفهم بتاتا تعاليق البعض بخصوص فشل كتيبته في تحقيق نتيجة إيجابية وطرد نحس النتائج السلبية وتأدية مبارة في مستوى تطلعات أنصار ''الخضر''، وأوضح المتحدث في تصريحه للإذاعة الوطنية أنه يبقى متفائلا بمستقبل التشكيلة الوطنية على عكس بعض الأطراف التي راحت تتشاءم بمستوى المنتخب الحالي، والتي لم تتوان في التقليل من شأنه وحظوظه في تحقيق أهدافه وطموحاته في التصفيات الإفريقية، وحسب بن شيخة فإن الكثير من المتتبعين قد تناسوا الظروف الصعبة التي واجها فيها ''الخضر'' منافسيه في المدة الأخيرة، حيث أبرز في ذلك مثالا بغياب أزيد من 12 لاعبا موندياليا الذين كانوا خارج التعداد، وبالرغم من ذلك إلا أن التشكيلة في نظره قدمت ما عليها وأظهرت وجها مشرفا بدليل أن المنافس فقط هو الذي رفض اللعب طالما أنه ركن إلى الوراء وهو ما حال دون ترجمة الفرص الكثيرة إلى أهداف. وبخصوص تطلعاته لمستقبل التشكيلة الوطنية قبل محطة تونس الودية، فقد أكد بن شيخة أن المعطيات ستختلف في الرهانات المقبلة باعتباره سيستعيد أبرز الركائز الأساسية التي غابت في المواجهات السابقة وكذا إمكانية عودة بعض اللاعبين إلى كامل مستواياتهم، سيما الذين يعانون من نقص المنافسة وهي الأسلحة التي يراها بن شيخة كفيلة لتحسين مستوى التشكيلة فضلا عن استفادته من عامل الوقت لتصحيح ومعالجة بعض الأمور الفنية والتقنية. ''سنكون أقوى بعودة الركائز والمصابين قبل رهاني تونس والمغرب'' وعمّا إذا كان سيراهن على الوجوه الجديدة في الاختبارات المقبلة قبل رهان المغرب في الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية على شاكلة لاعب فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي، فقد رد بن شيخة قائلا: ''كما قلت لكم سابقا أبواب المنتخب تبقى مفتوحة لكل الجزائريين وأي لاعب يبرز مرحبا به في التعداد''، ولم يستثن بذلك المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمحاربي الصحراء أي أسماء سواء التي تنشط في الخارج أو في البطولة الجزائرية المحلية، وأكد بن شيخة أن استراتجيته في العمل تحتم عليه إجراء أي تغييرات في صالح المنتخب وهذا باستقدام عناصر جديدة تتمتع بإمكانيات كبيرة وتعطي إضافة للتشكيلة، وهو الحال أيضا باستبعاده لبعض الأسماء التي يراها غير قادرة على فرض وجودها في التشكيلة الوطنية. كما عاد الناخب الوطني للحديث مجددا عن قضية مهدي مصطفى الذي استبعد مؤخرا من تعداد ناديه نيم الفرنسي قبل مبارة لوكسمبورغ، حيث أكد بن شيخة أنه تكلم مع اللاعب شخصيا مبديا تفاؤله بانفراج أزمته في الفترة المقبلة سيما وأنه ممكن أن يراهن عليه كثيرا في الاختبارات القادمة التي تنتظر أشباله خاصة بعد خرجته الموفقة في مبارة الأربعاء الفارط أمام لوكسمبورغ أين أظهر مستوى مقبولا في انتظار التأكيد في المستقبل. ''قد نواجه منتخب مقاطعة كاتالونيا في ديسمبر القادم بالمحليين'' وفي ختام كلامه، كشف خليفة الناخب الوطني السابق رابح سعدان على رأس ''الخضر'' أن تشكيلته قد تخوض مواجهة ودية مع مقاطعة كاتالونيا في شهر ديسمبر، وهذا خارج تواريخ ''الفيفا'' وهي المواجهة التي قال عنها أنه قد يلعبها باللاعبين المحليين دون المحترفين الذين سيكونون مرتبطين مع نواديهم.