لم تمر الأمطار المتساقطة بردا و سلاما على سكان البيوت القصديرية، البيوت الهشة والمهددة بالانهيار وخوفا من انهيار منازلهم فوق رؤوسهم بعد أن غمرتها مياه الأمطار. وجد السكان أنفسهم في رحلة بحث عن مكان لقضاء ليلتهم . وهو الأمر الذي حصل ليلة أمس مع العديد من العائلات. الذين وجدوا أنفسهم في العراء بعد تسرب مياه الأمطار من أسقف منازلهم. من جهتهم طالب سكان حي الوئام المتواجد ببلدية جسر قسنطينة تدخل والي العاصمة عبد الخالق صيودة. والسلطات المحلية من أجل منحهم سكن يليق بهم. ويتواجد بالحي سالف الذكر قرابة 600 عائلة يعيشون في ظروف قاسية خاصة. وأن الحي يتواجد بالوادي وهو ما يشكل خطرا على حياتهم وحياة أبنائهم. وحتمت الأمطار المتساقطة ليلة أمس خروج جميع العائلات من بيوتهم التي شيدوها فوق الوادي منذ أكثر من 20 سنة و التوجه للمبيت بمدرسة مولود بلقاسم المتواجد بالحي بعد أن غمرت مياه الأمطار المتساقطة منازلهم و التي تحولت إلى بحيرات ومستنقعات مائية.