تسببت الأمطار المتساقطة في غرق 11 ولاية بالوطن،فيما تم إجلاء وإنقاذ 9 أشخاص وطفل ب 3 ولايات من الموت المحقق بعد أن جرفتهم مياه الأمطار،كما عاشت العديد من العائلات ليلة رعب وقضى البعض منهم ليلتهم في العراء خوفا من الفيضانات. 11 بلدية تغرق ونفوق 20 شاة في باتنة تسبب الأمطار الغزيرة المتساقطة بولاية باتنة في غرق 11 بلدية. مما أدى إلى محاصرة العديد من العائلات وسط المساكن المتضررة وداخل سيارتهم وتسرب مياه الأمطار إلى المنازل ووسط الأحياء. إضافة إلى تسجيل نفوق 20 شاة بعد فيضان الأودية. هذا وتدخلت وحدات الحماية المدنية بولاية باتنة لإجلاء العديد من المواطنين كانوا عالقين داخل منازلهم وداخل سياراتهم بعد فيضان الأودية. نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى المنازل ودخول مياه السيول إلى مدرسة إبراهيم بن سخرية. ومسجد الشيخ محمد الطاهر روابح وقاعة العلاج وعديد المنازل بقرية «مديازة» و«وبوعروس» و«بوكعبن» ببلدية وادي الشعبة. كما تسببت الأمطار الرعدية القوية المصحوبة بحبات البرد في فيضان الأودية وتدفق السيول إلى الطرقات. مما تسبب في عرقلة حركة المرور لساعات طويلة، على غرار طريق مروانة وباتنة وطريق رأس العيون . ونڤاوس والطريق الرابط بين بريكة والجزار، كما تضررت بساتين التفاح في بلدية حيدوسة . وأشجار التين والرمان والجوز والتفاح والعنب في بلدية ثنية العابد، وتضررت بعض السواقي الفلاحية والأعمدة الكهربائية . والجسور على غرار سقوط جسرين في قريتي «اولاد دراجي» و«لحرايز»بالجزار، إضافة إلى تسجيل نفوق 20 شاة ببلدية عزيل عبد القادر. عائلات في «طامزة» بخنشلة تقضي ليلتهم في العراء خوفا من الغرق في الفيضانات تنتظر بلدية طامزة بولاية خنشلة، التفاتة السلطات الولاية لحمايتها من خطر الفيضانات، وذلك بعد أن قضى أهالي المنطقة. أول أمس، ليلة رعب نتيجة الأمطار المتساقطة، حيث قضت العائلات ساعات من الليل في العراء. وتحولت البلدية إلى فيضان نظرا لتكرار تدفق أمواج سيول الأمطار المندفعة من أعالي الجبال المحيطة إلى الساحات ومداخل ومخارج الطرقات. مما تتسبب في خسائر فادحة في الأثاث والتجهيزات المنزلية. وقد أكد نائب برلماني عن المنطقة أنه راسل كل السلطات المعنية بالولاية من أجل تخصيص غلاف مالي لتسوية وضعية البالوعات. وقنوات صرف مياه الأمطار لحماية العديد من الأحياء من خطر فيضانات الأمطار من دون الاستجابة من طرف السلطات المحلية. إنقاذ 5 أفراد من عائلة واحدة من الفيضانات وإخراج سيارة عالقة بالوحل في تبسة نجحت فرق التدخل بالوحدة الثانوية للحماية المدنية في الونزة بتبسة بصعوبة كبيرة. في إنقاذ عائلة مكونة من 5 أشخاص من موت محقق،كانوا على متن سيارة أجرة قبل أن تجرفهم سيول الأمطار الرعدية. والتي رمت بالسيارة إلى مجرى واد، حيث علق نصفها بمجراه بالمكان المسمى هنشير زروالة بمدخل بلدية المريج. وبصعوبة تم إنقاذ العائلة وتقديم الإسعافات الأولية لهم في عين المكان وإخراج السيارة باستعمال شاحنة الإطفاء. فيما أعلنت وحدات الحماية المدنية لولاية تبسة عن حالة استنفار في صفوفها. كما تم تسجيل عدة تدخلات متفرقة لامتصاص مياه أمطار من حوالي 50 منزلا على مستوى. كل من بلديات مرسط والشريعة وثليجان والعقلة، إلى جانب التدخل لامتصاص مياه السيول من داخل قبو مركز التكوين المهني. في مرسط ومن داخل فناء مدرسة أبو موسى الأشعري بالماءالأبيض وإخراج سيارة عالقة بالوحل بطريق تبسة باتجاه بئر العاتر. كما غمرت سيول الأمطار محلات تجارية على مستوى بلديتي مرسط والعقلة. في حين بلغ منسوب المياه بين 20 إلى 50 سم، مع تسجيل غرق كلي للطريق الولائي رقم 149 . الرابط بين بلديتي سطح قنتيس والعقلة نتيجة لمنسوب المياه المرتفع، مما تسبب في غلق الطريق. الأمطار تحول العائلات إلى أسر منكوبة في أم البواقي حولت الأمطار المتساقطة العديد من العائلات بولاية أم البواقي. إلى أسر منكوبة بعد أن غمرت مياه الأمطار المتساقطة العديد من الأحياء والطرق والأنفاق. مما أدى إلى شلل في حركة المرور وانسداد مختلف قنوات الصرف الصحي. وتدخلت مصالح الحماية المدنية في حالة طوارئ قصوى تجنبا لوقوع كوارث الناجمة عن الفيضانات. خصوصا بعد تسرب هذه المياه إلى عدد من المنازل وتحولت عائلات في دقائق إلى أسر منكوبة، وأرعبت الكثير من السكان. خاصة المتواجدين على ضفاف الأودية، كما تحولت شوارع وأحياء عين مليلة إلى برك ومجاري مائية ومستنقعات. نتيجة انسداد البالوعات ومجاري الصرف الصحي. أمطار رعدية تغمر الطرقات وتحولها لمسابح بالبرج حولت كميات معتبرة من الأمطار الرعدية مصحوبة بحبات من البرد بولاية برج بوعريريج. أول أمس بعض الطرقات لبحيرات مائية وإلى طرقات عائمة. مما أجبر بعض السائقين على التوقف خوفا من وقوع أي مكروه. ووضع كذلك مصالح الحماية المدنية بكافة وحداتها في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي طارئ. حيث تدخل أعوان الحماية المدينة لتسهيل مرور المياه ببعض القنوات التي امتلأت عن آخرها. عائلات محاصرة ومنازل غارقة بمياه الأمطار بميلة تسببت التساقطات ببلدية شلغوم العيد ولاية ميلة، أول أمس، في محاصرة العديد من العائلات بمختلف الأحياء. بعد أن غمرت الأمطار أحياءهم وتحولت البلدية إلى مدينة مائية عائمة. ووجد المواطنون أنفسهم بالعديد من المحاور عالقين في البرك واضطر العزل للتدخل وتقديم المساعدة. في ظل غياب المسؤولين المحليين بهذه البلدية، مما جعل حي الشهداء يغرق تماما . في مياه الأمطار وامتلأت قاعة الصلاة لمسجد عقبة بن نافع عن آخرها وتدخل المواطنون من أجل إنقاذ زرابي المسجد . بسبب وضعية البالوعات التي لم تتخذ بشأنها أية إجراءات رسمية، كما تسببت الأمطار المتساقطة في غلق الطريق الوطني5. وصعب في حركة مرور، خاصة في ظل الأشغال القائمة، كما امتلأت قاعة الصلاة لمسجد عقبة بن نافع بالمياه المتسربة. مزرعة «تمسرطين» بعين رقادة في ڤالمة جعلت المنطقة منكوبة حولت الأمطار الغزيرة بولاية ڤالمة، مزرعة أحمد لبيض «تمسرطين» ببلدية عين رقادة بولاية ڤالمة إلى منطقة منكوبة نتيجة المياه والأوحال التي اجتاحت المساكن ومخازن القمح وحظائر المواشي والعتاد. كما افترشت العائلات بالمنطقة «التبن» للنوم وتفادي الأوحال. وذلك نتيجة السيول الجارفة القادمة من القرية، الشيء الذي حول المزرعة إلى مستنقع من المياه والأوحال. وقد ساهم في تفاقم هذه الكارثة بعد انسداد بالوعات قنوات الصرف الصحي. فيما تدخلت مصالح الحماية المدنية لامتصاص المياه المتسربة داخل مساكن المزرعة. إنقاذ عائلة جرفتها سيول الأمطار نحو البحر في سكيكدة نجت، أول أمس، بأعجوبة عائلة تتكون من 4 أشخاص تقطن بالمدينة الجديدة بوزعرورة في فلفلة بسكيكدة. بعد أن كادت سيول الفيضانات أن تجرف سيارتهم إلى البحر بالشاطئ رقم 7. وتدخل عدد من المواطنين وسكان بوزعرورة وفلفلة لإنقاذ حياة هذه العائلة التي حاصرتها مياه الفيضانات. والسيول الجارفة بسبب كميات الأمطار المتساقطة، أول أمس، على عديد من البلديات والدوائر بالولاية. أدت إلى شل حركة المرور على مستوى الشارع الرئيسي لحي الممرات بوسط مدينة سكيكدة الذي غمرته مياه الفيضانات. فيما ألحقت مياه الأمطار المتسربة أضرارا وخسائر بالمحلات التجارية، وحاصرت العديد من المواطنين نتيجة الفيضانات. هذا وأعلنت عناصر الحماية المدنية حالة استنفار بعد تسجيل حالات خطيرة لعائلات منكوبة . غمرت السيول الجارفة بيوتهم القصديرية وأحياء جديدة تنعدم فيها مجاري الصرف الصحي. عين أزال بسطيف تغرق في الفيضانات تسببت كميات الأمطار المتساقطة، أول أمس، في إغراق بلدية عين أزال بولاية سطيف. حيث ارتفع منسوب مياه الأمطار وتسربت إلى منازل المواطنين بكل من حي «لعروسي» ووسط المدينة. وأرجع السكان سبب هذه الفيضانات إلى انسداد البالوعات، مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه فوق الأرصفة . ودخولها إلى المنازل وبعض المرافق العمومية. من جهة أخرى، تدخلت مصالح الحماية المدنية لإجلاء بعض العائلات. التي كانت في اعتصام أمام مقر الدائرة لمدة أربعة أيام بسبب أزمة السكن التي يعانون منها بعد نهاية عقود إيجارهم. أين وجدوا أنفسهم في الخلاء. حيث تدخل بعض المواطنين ورجال الحماية المدنية وعناصر الأمن الوطني. وقاموا بنقلهم إلى المستشفى بعد إصابتهم بنوبة برد، بعد أن أثرت عليهم هذه الأمطار المتساقطة. مياه الأمطار تحاصر سكان حي 550 مسكن في حراثن بجيجل حولت الأمطار المتساقطة، أول أمس، مختلف الشوارع الرئيسية والطرقات الوطنية والولائية. وحتى البلدية على مستوى عديد البلديات على غرار مدينة جيجل عاصمة الولاية، إلى بحيرات. كما اختلطت مياهها بالمياه القذرة والأوحال. وتسببت هذه الأمطار في غلق الطرقات والشوارع أمام المارة من أصحاب المركبات. ومحاصرة سكان حي 550 مسكن بمنطقة حراثن. بعدما تحولت إلى بحيرة من المياه القذرة، مما تطلب التدخل الفوري للحماية المدنية لإنقاذ العالقين وامتصاص المياه. انهيار جدران وإنقاذ طفل وغرق أحياء سكنية وفساد 40 قنطارا من الشعير بالمسيلة عاش، أول أمس، سكان عديد البلديات الجنوبية بولاية المسيلة، على غرار عين الملح وبن سرور وبوسعادة وتامسة وامجدل. ليلة رعب جراء تساقط الأمطار الرعدية المصحوبة بحبات البرد على المناطق المذكورة. كما انهارت العديد من الجدران. مما زاد الوضع كارثية وخلق حالة من الهلع جراء غياب التهيئة الحضرية، بسبب انعدام مجاري مياه الأمطار. وكذا انسداد البالوعات والتهيئة الحضرية بأغلب الأحياء السكنية، كما تغيرت ملامح الشوارع والأحياء إلى برك. حيث شهد حي 24 فبراير انفجار قناة للصرف الصحي جراء عدم تحملها للكميات المتساقطة وصغر حجمها. من جانب آخر، أحصت مصالح الحماية المدنية 36 تدخلا جراء تهاطل الأمطار، حيث تم إنقاذ طفل يبلغ من العمر 12 سنة. بواد الشيخ أعمر قرية أولاد الحاج بعين الخضراء، من طرف مواطنين وبمشاركة عريف كان خارج وقت عمله . تم إسعافه ونقله بواسطة الحماية المدنية لعيادة برهوم. وبعين الملح بلغت تسربات مياه داخل منازل 20 سم بأحياء المقسم وحي الغزلي وحي 08 ماي 1945. مع تجمع مياه الأمطارفي شوارع هذه الأحياء بحوالي 40 سم من دون تسجيل خسائر بشرية، كما تم امتصاص مياه حفرة. بعمق 1.60 سم بمسجد في طور الإنجاز بمدينة عين الملح. وببلدية أولاد سيدي إبراهيم سجل ارتفاع منسوب مياه واد الخنافيس وتجاوزه للطريق الوطني رقم 08 . أما ببلدية الشلال فقد تمت معاينة تسربات مياه الأمطار بقرية أولاد معتوق إلى 37 منزلا. (منسوب المياه حوالي 15 سم إلى 30 سم). ، وسقوط جداري لفنائي منزلين (4م/03م) بنفس القرية، مع تسجيل خسائر حوالي 40 قنطارا من الشعير.