سيتم الشروع في فرضها عقب الإنتهاء من أشغال إنجاز المرافق الحيوية مراكز للدفع ستصب عند كل مدخل لمشروع القرن وفرض غرامات على كل من يحاول تجاوز المسافة المدونة في التذكرة علمت ''النهار'' من مصادر مطلعة بوزارة الأشغال العمومية، بأن التسعيرة المحددة لاستغلال الطريق السّيار ''شرق-غرب''، ستكون أقل من خمسة دنانير للكيلومتر الواحد، سيتم الشروع في فرضها على مستعملي هذا الطريق مباشرة عقب الإنتهاء من إنجاز المرافق الحيوية التابعة لمشروع القرن. وحسب مراجع ''النهار'' التي رفضت الإفصاح عن هويتها، فإن التسعيرة ستكون أقل من خمسة دنانير للكيلومتر الواحد، ومن المرجح أن تحدد في سقف ثلاثة دنانير للكيلومتر الواحد أو 250 سنتيم، وحسب مراجعنا دائما نقلا عن تصريح المسؤول الأول عن قطاع الأشغال العمومية، فإن التسعيرة سيتم الشروع في فرضها مباشرة عقب الإنتهاء من إنجاز المرافق الحيوية التي ستصاحب مشروع القرن، ويقصد بذلك الانتهاء من إنجاز محطات الخدمات، فضاءات الراحة ومراكز الصيانة.وأشارت المراجع ذاتها إلى أن عائدات استغلال الطريق السّيار ''شرق-غرب'' ستحول إلى صندوق خاص، ليتم استغلالها في صيانة مشروع القرن عند تسجيل حوادث وتصدعات.وقد أكد الوزير عمّار غول، في التصريح الذي خص به مصادرنا، على أن التسعيرة سالفة الذكر لن تكون ثابتة، وإنما ستعرف ارتفاعا من فترة إلى أخرى من أجل تحقيق عائدات أكبر، وهي عائدات سيتم تحويلها مباشرة لأشغال صيانة هذا الطريق. وحسب مراجع ''النهار'' دائما، فإنه سيتم نصب مراكز للدفع عند كل مدخل للطريق السّيار ''شرق غرب''، يتم من خلالها إلزام كل راغب في استغلال الطريق بدفع مستحقات مقابل حصوله على تذكرة تتضمن قيمة التسعيرة المدفوعة والمسافة الكيلومترية التي سيقطعها، وأن كل من يحاول تجاوز المسافة دون دفع مستحقات إضافية ستفرض عليه غرامة مالية.وكان وزير الأشغال العمومية، عمار غول، قد أكد في وقت سابق عزمه على إطلاق مناقصة تتعلق بمعدات تسيير الطريق السّيار، وحسب غول، فإن المعدات ستشمل نقاط الدفع، مراكز المراقبة والصيانة، محطات الخدمات، نقاط التفتيش التابعة للدرك الوطني ومراكز الراحة، وأضاف آنذاك أن ''الحكومة أسندت إنشاء محطات الخدمات إلى نفطال''، وأشار إلى أن الطريق السيار سيتم تزويده بمعدات من آخر طراز. وفي حديثه عن تسيير الطريق السيار، أكد المتحدث أن المناقصة المتعلقة باستغلال الطريق السيار ستكون من نصيب متعامل معروف وذي خبرة في الميدان، وأضاف في سياق متصل أن عقد تسيير الطريق السيار سيكون لمدة 5 سنوات، بالشراكة مع الجزائرية للطرق السريعة ''AGA''.