أنا سيدة متزوجة في الثالثة والعشرين من العمر طالبة جامعية، مشكلتي أني لا أعرف كيف أكون عفوية مع زوجي، وأخجل أن أتكلم معه بكل صراحة، أشعر أنّه لا يوجد وقت مناسب ليسمعني، فأنا أذهب إلى الجامعة صباحا، وهو يذهب إلى العمل مساء وقت عودتي من الدراسة، ولا نلتقي إلا في آخر الليل وعطلته يوم واحد في الأسبوع، يقضي معظم وقتها في النوم أو مع إخوته وأصحابه، فلا أجد وقتا للحديث معه أو الشعور بالسعادة. في خاطري الكثير من النصائح والأفكار الهادفة لأسرتنا الصغيرة، أريد أن أطرحها عليه، لكنني لم أتمكن من ذلك، أرجو منك إعانتي للخروج من هذه المشكلة. نجوى/مستغانم الرد: عزيزتي، لا تحزني ولا تتذمري، وضعك طبيعي جدا، فالزوج عامل وزوجته طالبة، وعطلة يوم واحد، كيف ستكون صورة الحياة، إلا بهذه الطريقة أليس كذلك؟ احمدي الله أنه يقضي أوقاته بهذه الطريقة البريئة، ثم احمديه أيضا سبحانه الذي سخر لك زوجك ليسمح لك بالدراسة، مع أنه متفرغ في وقت الصباح، فاصبري وتغاضي عن كثير من الأمور حتى تنتهي مرحلة الدراسة. مع محاولاتك الكثيرة من أجل الوصول إلى مفتاح قلبه، والتودد إليه، خاصة في أيام العطلة، ولا تنسي المناسبات، فقدمي له الهدايا، المهم أن تكوني دائما حوله بمعاملتك، بخدمتك، بطبخك، برسائلك، ولا تقنطي، ولا تنسي نفسك أيضا من الترفيه والتطوير، وليس لزاما إلا مع زوجك المشغول، كوني له صديقة ورفيقة صالحة يعينك على أمور الحياة أليس كذلك، أتمنى أن يكون المغزى من كلامي قد بلغك. ردت نور.