عقب الإضراب الذي شنه مجموعة من الطلبة بقسم الإعلام الآلي بجامعة جيجل والذي دام قرابة ثلاث أشهر بسبب عدم تطبيق الإدارة لنظام الإنقاذ الذي يسمح لهم بالإنتقال من السنة الرابعة إلى السنة الخامسة بنفس التخصص على غرار ما تم العمل به في التخصصات الأخرى، حسب ما أدلى به بعض الطلبة، وكان إضراب هذا العدد القليل قد لقي تضامنا من لدن بقية الطلبة الآخرين في قسم الخامسة إعلام آلي نظام قديم، واستمرت القبضة الحديدية بين المعنيين والإدارة لمدة ثلاث أشهر تقريبا، حيث من المتوقع أن يلتحق حوالي عشرين طالبا وطالبة ممن دخلوا هذا الإضراب بداية من أول أيام هذا الأسبوع بمقاعد الدراسة بقسم الإعلام الآلي في جامعة جيجل، حيث رفض الطلبة في بداية السنة الجامعية الحالية التسجيل إداريا إحتجاجا على سياسة الأمر الواقع التي أرادت الإدارة أن تضعهم فيها، لتبقى وضعيتهم البيداغوجية معلقة إلى غاية مساء الأربعاء الفارط، أين خيّرتهم الإدارة بين التسجيل ومباشرة الدراسة بداية من هذا الأسبوع مع إعادة السنة الرابعة، أو الطرد النهائي من مقاعد الدراسة بجامعة جيجل، وخضع المعنيون للأمر الواقع الذي لا مفر منه، مما تحتّم عليهم التسجيل ومباشرة المشوار الدراسي قبل خمسة أيام من حلول عطلة فصل الشتاء المقررة نهاية الأسبوع الجاري·