يسير مخطط المصالحة بين الرجل الأول في الإتحادية محمد روراوة والرئيس القبائلي محند الشريف حناشي، نحو المجهول، بعد أن فشلت الأطراف التي تلعب دور الوسيط في إقناع الأول بحل النزاع بطريقة ودية ودون اللجوء إلى المحاكم، بعد أن هدد بتسليط عقوبة إضافية على الثاني بعد التصريحات التي أطلقها في شخصه والتي وصفه من خلالها ببعض العبارات التي أثارت حفيظته وجعلته يتراجع عن قرار المصالحة. كشفت مصادر لا يرقى إليها الشك ل''النهار''، أن المخطط الذي روجت إليه بعض الأطراف في الأيام القليلة السابقة والتي ادعت من خلاله تسوية الأمور بين المسؤول الأول في ''الفاف'' روراوة والرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر محند الشريف حناشي، يسير نحو المجهول ومهدد بالفشل، بعد أن رفض روراوة فكرة المصالحة وأكد لمقربيه أنه لن يتوانى في إصدار عقوبة إضافية في حق الرئيس القبائلي بعد كل ما قاله في حقه، نفس المصادر أكدت أن روراوة يسعى إلى مقاضاة حناشي بحجة القذف والسب متحججا بالتصريحات التي أطلقها في حقه والتي اتهمه من خلالها بأمور أكد أنها لا تمت للحقيقة بصلة، على غرار مساومته على ترتيب مباراة الأهلي مقابل دفع مستحقات الطائرة الخاصة، بالإضافة إلى وصفه لحجه بغير المقبول، أين قال حناشي: ''وروراوة راح للحج باه يحرق عظامه''، معطيات زادت من شدة الخلاف ليصبح شخصيا والفصل فيه لن يكون إلا بالتوجه إلى المحاكم. ''الفاف'' ستكشف عن عقوبة إضافية إلى ذلك وحسب مصادر متطابقة، من المنتظر أن تكشف ''الفاف'' في الأيام القليلة القادمة عن عقوبة إضافية، وقوفا عند مسعى روراوة بتحطيم الرجل القوي في النادي القبائلي، فبعد أن استمعت لجنة الانضباط التابعة للاتحادية في الأيام القليلة لأقوال حناشي فيما يخص التصريحات النارية التي تناقلتها جل وسائل الإعلام الجزائرية بمختلف أنواعها السمعية والمكتوبة، والتي أكدها حناشي أمام هيئة حداج، ستلجأ إلى معاقبته مرة أخرى بخلفية السب والمساس بشخص رئيس ''الفاف''. حناشي لا يبالي ومستعد للأسوأ بالمقابل، لا يبالي الرجل القوي في الكناري بكل الأمور التي تدور في بيت دالي إبراهيم والتي تستهدفه بالدرجة الأولى، حيث أكد في تصريحاته أنه مستعد لأي شيء وأنه لا يخاف من أحد كما أشار إلى أنه مستعد للمصالحة كما هو مستعد لأمور الأخرى، معطيات من شأنها أن تزيد من حدة التوتر بين الطرفين في الساعات القادمة خاصة في حال ثبت أن حناشي معرض لعقوبة ثانية.
