تقليص مدّة الإعلان عن المسابقات من 54 يوما إلى20 يوما إلزام كل مؤسسة بوضع عقد النّجاعة وتسليمه لوزارة التربية قرّرت وزارة التربية الوطنية في إطار سياسة تخفيف ثقل المحافظ المدرسية في الطور الإبتدائي، تقسيم الكتب المدرسية إلى ثلاثة أجزاء كل فصل له جزء خاص به، ليكون محتوى المحفظة خفيفا حيث ومن خلال هذا الإجراء، سيحول وزن المحفظة الحالي من 15 كلغ إلى 5 كلغ. وبخصوص الإقتراح الثاني الوارد أمس الأول، عن ورشة العمل المنبثقة عن الندوة الوطنية، نقلت مصادر موثوقة حضرت الندوة، ل ''النهار''، أنه تم اقتراح إنجاز أدراج ثابتة داخل حجر القسم، ليخصص لكل تلميذ درج يضع فيه كتبه المدرسية التي لا يحتاجها في البيت، وفي حال وجود قاعات ضيقة، تم اقتراح خزائن أو أدراج متنقلة. وأكدت الإطارات المشاركة في الندوة على أهمية الأدراج المدرسية، حيث سيتم تعميم هذه العملية، على كافة المدارس الإبتدائية عند الدخول المدرسي المقبل، وهذا كخطوة أولى قبل أن تستكمل على مستوى مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي، إضافة إلى إبراز في ذات الخصوص دور السلطات المحلية في المساهمة بشكل فعال في تمويل هذه العملية. إلزام كل مؤسسة بوضع عقد النجاعة وتسليمه لوزارة التربية وخلص المجتمعون إلى ضرورة تقديم عقد النجاعة من مديرية التربية إلى الوزارة الوصية، يتضمن تحسين التعليم والعناية، على أن يركز على عملية التأهيل والتكوين للإطارات المكلفة بانجازه وتنفيذه، مع تحديد كيفيات المتابعة والتقويم، وأن تحظى العملية ببناء معطياتها، طبقا لمؤشرات ولائية تعتمدها مديريات التربية في تقييم مدى تحقيق الأهداف التي سطرتها في مشروعها، مؤكدين أنه ينتظر انطلاقا من تشخيص محدد لإمكانات كل مؤسسة مدرسية، إعداد عقد برنامج وعقد نجاعة يحدد رئيس المؤسسة المدرسية وفريقه الإداري والتربوي وجمعيات أولياء التلاميذ، أهداف نجاعة واقعية قابلة للقياس ومرتبة زمنيا. وأضاف المصدر أنّه يتعين على المحيط القريب الذي يشمل تحديدا السلطات المحلية، أن يساهم أكثر في كل جوانب الحياة المدرسية من أجل المساهمة في تحقيق أهداف النجاعة، حيث أن تجسيد هذه الإجراءات يعد دفعا حقيقيا لإصلاح المنظومة التربوية''، وتضمن إلى ''حد ما'' ظروف استكمال نجاح الإصلاح. التكفل بكل فئة وفق حاجياتها البيداغوجية وبخصوص الدعم المدرسي تطرق المشاركون إلى ضرورة تثمين قيمة ساعات المعمولة من قبل الأساتذة، وضبط مخطّط بيداغوجي يتضمن تصنيف التلاميذ حسب مستوياتهم، حتى يتم التكفل بكل فئة وفق احتياجاتها البيداغوجية، كما تمت الإشارة إلى تنويع الدعم عن طريق المؤسسات التربوية، خارج أوقات الدراسة للتلاميذ الراغبين في استغلال المكتبة لإنجاز البحوث والدراسة واستغلال مخابر الإعلام لإنجاز بحوثهم أو استعمال الوسائط الرقمية في المراجعة وحل التمارين وإجراء التطبيقات التي تساعدهم على دعم معارفهم ومكتسباتهم. إمهال مديريات التّربية إلى غاية 31 جانفي لرقمنة التسيير الإداري أعطى وزير التربية الوطنية مديري التربية عبر 84 ولاية، مهلة إلى غاية تاريخ 13 ديسمبر، من أجل تبويب وجمع كل البيانات الخاصة بموظفين بداية من التعيين إلى غاية التقاعد، في إطار رقمنة تسيير القطاع، على هامش الندوة التي خصصت لتقييم الدخول المدرسي 2010-2011 ومجموعة من الملفات الهامة ذات العلاقة بعصرنة القطاع وتحسين أداءاته. وقد حدد موعد الدخول المدرسي 2011-2012 ، لإدراج التكنولوجيات الأكثر حداثة في تسييره الإداري والبيداغوجي، وهذا لعصرنة نظام له أبعاد إنسانية ومادية ومالية في تطور مستمر، لذا أصبح من الحتمي القيام بتحوير شامل لأساليب وطرق التسيير الإداري والبيداغوجي. تقليص مدة الإعلان عن المسابقات من 54 يوما إلى 20 يوما وقلصت وزارة التربية الوطنية، مدة إعلان المسابقات المهنية للقطاع من 54 يوما إلى 20 يوما، مع تقليص عدد الصحف للإشهار عن المسابقة، في الوقت الذي تم برمجة تاريخ إجراء المسابقات المهنية نهاية شهر أفريل أو بداية شهر ماي من كل سنة، لتمكين مديرية التربية من تعيين الناجحين مطلع السنة واستقبال التلاميذ والوقت المحدد قانونيا. وفي الوقت الذي برمجت فيه وزارة التربية الوطنية لقاءات مع مديرة الوظيف العمومي، من أجل تواصل المشاورات حول مزيد من ضبط معطيات المسابقات، لأن الصياغة حاليا من قبل الوظيف العمومي المقترحة ثقيلة وقد تعرقل العملية، وعلى غرار اشتراط وضع المسابقة على مخطط تسيير الموارد البشرية من طرف الوظيف العمومي للسماح بإجراء المداولات. إقالة الأمين العام لمديرية التربية لولاية تيبازة أقيل أول أمس الأمين العام لمديرية التربية لولاية تيبازة، على خلفية تورطه في التزوير واستعمال المزور، من خلال تضخيم في نتائج تلميذ في السنة الرابعة انتقل عنوة إلى السنة الأولى ثانوي. وخلص التحقيق الذي فتحته وزارة التربية الوطنية إلى إقالة الأمين العام لتيبازة وتنزيل مدير المؤسسات التي يتابع فيها التلميذ دراسته سابقا، في حين تم طرد أحد الأساتذة المتورطين في العملية.