شعوره بالغبن وعدم ارتياحه معي يجعلني شبه ميتة السلام عليكم سيدتي المحترمة، لا أظن أن زوجك لايحبك ويعيش معك فقط من أجل أولاده، فهذا الأمر غير صحيح، إنّه مريض فقط وعاجز أن يحب الزواج، ومن سوء حظك أنت زوجته، لأنه من النوع الذي يعشق المرأة في الحرام فقط، ولو لم تكوني زوجته لعشقك أنت أيضا وضمك إلى حظيرة بقية الخليلات، اصبري يا سيدتي وسوف يأتي اليوم الذي يدفع فيه الثمن مهما طال الزمن، لأن الله يمهل ولا يهمل ولا تحزني على هذا النوع لأنّهم لن يتغيروا، سواء كانوا في الخمسين أو حتى في الثمانين وتأكدي بأنه ليس الجمال أو النسب هو السبب، بل قلة التربية و سوء الأدب. أرجو أن تتعاملي معه على أنه مريض وميؤوس من شفائه، وأكرميه لوجه الله وأحسني إليه دائما وفي كل الأحوال لأن الله يحب المحسنين، واجعلي أولادك يحبونه فامدحيه على مسامعهم واجعليهم ينتظرون قدومه ليستقبلونه بفرح وسرور، اجعلي عائلتك الصغيرة عائلة ناجحة ومتميزة، أما عن العائلة وحاولي أن تشغلي نفسك بأشياء تحبينها وثقي بنفسك واصبري إنا الله مع الصابرين. من القارئة صابرة سيدتي صاحبة المشكلة كيف لك بقبول العيش مع شخص مثله، طيلة هذه السنوات آسفة إن قلت أنك تضعين نفسك في موقف يجعلك عرضة للإهانة والظلم، أنت تظلمين نفسك أكثر من ظلمه لك، أظن أن هذا هو سبب تمادي زوجك، أما بالنسبة له فأقول اتقي الله، وابحث لنفسك عن علاج، فالظلم ظلمات يوم القيامة، ثم إن كانت هذه المرأة لا تعجبك فما الذي أجبرك على الزّواج منها، حقا أنت شخص جبان لأنك بدل رفض الزواج من البداية أصبحت تحمل هذه المرأة ذنبا لم تقترفه. من القارئة نفسانية **بداية أريد الرد عن " psychologue" أو نفسانية، إنك تُغالطين الناس بنصائحك الخاطئة. وإن كنت حقا نفسانية فأنا أتأسف كثيرا على هذا المستوى كيف تقولين لها: (كيف لك بقبول العيش مع شخص كهذا كل هذه السنوات، آسفة إن قلت أنك تضعين نفسك في موقف يجعلك عرضة للإهانة)، أنت تُشجعين ظاهرة الطلاق، حتى أننا نرى بعض النساء اليوم يرون في الطلاق موضة وحرية يفتخرن بها. ثم لماذا تطرحين السؤال للزوج وتقولين له إن كنت لا تحبها لماذا تزوجتها؟ وأنت تعلمين أنه قد فات الأوان عن هذا السؤال، يجب أن تعالجي المشكلة كما هي فما مضى قد فات، أما السيدة صاحبة المشكلة، فأنا أنصحها بأن تتذكر أن مقامها عند الله عظيم، لأنها صبرت كثيرا ولكن يجب أن تحاول جذب زوجها إليها حتى النهاية، لأن ذلك إضافة إلى تربية أولادها يُعتبر جهادا عند الله. وأكثري من الصلاة والدعاء حتى يرى عبادتك لربك ويقتدي بها هو الآخر والله المُستعان. من القارئ عبد القادر 4 أولاد و10 سنوات زواج، إنها عزيمة و صبر فاصبري وصابري واجعلي القرآن في المنزل فهو أنيسك ومقويك وطارد للشيطان من البيت، هذا سيولد الألفة و المحبة بإذن الله. من القارئ صادق