نقابة الباحثين طالبت بصيغ جديدة للسكن كالإشتراك في التعاونيات العقارية كشف زغبي سماتي رئيس النقابة الوطنية للباحثين الدائمين، أن نسبة 50 بالمائة من الباحثين الدائمين لا يملكون سكنات، مؤكدا بأن أغلبيتهم يلجئون إلى استئجار سكنات. في الوقت الذي اقترح صيغ جديدة للسكن للتقليل من حدة المشكل. وأضاف المسؤول الأول عن النقابة، في تصريح ل"النهار"، أنه من أصل 1800 باحث دائم هناك نسبة 50 بالمائة منهم لا يملكون سكنات، ولم يسبق لهم أن استفادوا من حصص سكنية، مشددا في السياق ذاته؛ بأن أغلب الباحثين الذين يباشرون عملهم بالعاصمة يلجئون إلى استئجار سكنات وشقق خارج العاصمة، نظرا لانخفاض ثمن الكراء بهذه المناطق، بحيث يصبحون مجبرون على التنقل يوميا عبر وسائل النقل المختلفة، للإلتحاق بمناصب عملهم. وللتقليل من حدة المشكل، خاصة بعد دخول نظام المنح والتعويضات الجديد حيز التنفيذ واستفادة الباحثين الدائمين من زيادات معتبرة في رواتبهم ستطبق بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2008، اقترح زغبي سماتي صيغ جديدة للسكن كالإشتراك في التعاونيات العقارية، خاصة بعد تحسن مدخول الباحث، بالإضافة إلى إشراك التعاضديات في التكفل بمشكل السكن. وعلى صعيد آخر، أوضح محدثنا بأنّ هيئته قد أقدمت في الآونة الأخيرة على القيام بجولات عبر مختلف المؤسسات الجامعية ومراكز البحث بالولايات التالية، عنابة، قسنطينة، ڤالمة، وهران وورڤلة، مؤكدا في ذات السياق بأنه تم تنظيم جمعيات أين تمت عملية شرح نظام المنح والتعويضات الجديد الذي أفرجت عنه الحكومة مؤخرا. وأعلن رئيس النقابة سماتي، بأنه سيتم عقد الدورة العادية للمجلس الوطني يومي 22 و 23 ديسمبر الجاري بمقر "السيريست" الكائن ببن عكنون بالجزائر. وتجدر الإشارة، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد سبق لها ووجهت تعليمات صارمة لكل رؤساء مؤسسات التعليم العالي على المستوى الوطني، للشروع في صرف المرتبات الجديدة للأساتذة والباحثين الدائمين، بداية من شهر ديسمبر الجاري، وفق نظام منح وعلاوات جديدة، حيث يتم استلام الشطر الأول منها عند بداية السنة الجديدة تطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
