نقابة عمال التربية تطالب بإضفاء الشفافية والوضوح في المسابقات. الأساتذة المتعاقدون يلوحون بالإعتصام أمام الوزارة قريبا رفضت المديرية العامة للوظيف العمومي إشهار نتائج المسابقات الخاصة بأسلاك التربية الوطنية في رتبتي أساتذة التعليم الإبتدائي و مدراء المدارس الإبتدائية في عدد من الولايات، بناء على الغش الذي اكتشف في أوراق المترشحين، على غرار الإجابات المتشابهة و الشكوك التي انتابت المترشحين، نظرا لغياب الإجابات النموذجية و سلم التنقيط والتي ترفض وزارة التربية نشرها. وفي هذا الخصوص قال المكلف بالإعلام في الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي أمس ليومية "النهار"، أنه يتعين على وزارة التربية الوطنية استرجاع مكانة المسابقات ومصداقية الإمتحانات، قصد وضع حد للتجاوزات التي لا زالت تسجل إلى يومنا هذا، كما طالب بضرورة إعطاء أهمية لذوي الكفاءة العلمية وإجراء الإمتحانات بكل شفافية ووضوح. وفي رده عن قضية إلغاء مسابقات أساتذة التعليم الإبتدائي ومدراء المدارس الإبتداية بولايات من الوطن، على غرار وهران، تبسة، جيجل، سكيكدة، ذكر أن السبب راجع إلى اكتشاف المديرية العامة للوظيف العمومي لتجاوزات أثناء إجراء الإمتحانات وكذا في فترة تصحيح الأوراق، حيث اعتبرته بالغش المفضوح، نظرا لوجود عدة أوراق متشابهة في الإجابات، كما لم يخف الأستاذ عمراوي، أن النقابة طالبت في العديد من المناسبات من وزارة التربية الوطنية، أن تعمل على وضع حد للشكوك التي تراود المترشحين عن طريق نشر الإجابات النموذجية للأسئلة وسلم التنقيط في موقعها الرسمي، ليتسنى لكافة المترشحين الإطلاع بكل وضوح وشفافية على مضامين الإجابات. ومن جهة أخرى اعتبر محدثنا توقيت المسابقات غير مناسب مطلقا خاصة وأن الموسم الدراسي قد انطلق قبل أزيد من ثلاث أشهر، وفي المدارس الإبتدائية على وجه الخصوص، حيث أنّه من الناحية التربوية غير مناسبة، وهو ما يترجمه رفض التلاميذ التام لاستقبال الأساتذة الجدد بعد مرور أكثر من شهرين، نظرا للعلاقة الحميمة التي كانت تربطهم بالأستاذ السابق حسب محدثنا-، كما أكد الأستاذ عمراوي؛ أن الأساتذة المتعاقدين المعنيين بالخروج مباشرة بعد تنصيب الأساتذة الجدد، يلوحون بالإعتصام أمام وزارة التربية الوطنية نظرا لمشاكلهم الكثيرة، بالإضافة إلى عدم توظيفهم.