رد مدير مركب مصطفى تشاكر كمال ناصري، على الانتقادات التي قدمها الناخب الوطني جمال بلماضي، بشأن وضعية ملعب البليدة. وقال مدير مركب تشاكر في تصريح حصري ل”النهار أونلاين”، إنه لا يقول بأن أرضية الميدان في أحسن حالاتها، لكنها تصلح لإقامة مباراة في كرة القدم. ووعد ناصري بتغيير الأرضية بشكل كلي ونهائي، بداية من منتصف نوفمبر القادم. وأوضح المتحدث أن إدارته بانتظار تحديد موعد مباراة مقرر إقامتها بالملعب في منتصف نوفمبر بالضبط، للشروع بعدها في تجديد الأرضية. استمعنا لملاحظات بلماضي ومن حق “الخضر” في ملعب عالمي وقال مدير مركب تشاكر، إنه استمع رفقة بقية مسؤولي المركب لملاحظات بلماضي خلال معاينته للملعب. وأضاف كمال ناصري أنه من حق “الخضر” تجهيز الملعب ليصل إلى مستوى يليق بأبطال إفريقيا. وبشأن مشكل الإنارة، قال كمال ناصري إن إدارته وبمساعدة من والي البليدة، استقدمت مؤسسة خاصة مختصة في الإنارة، بدعم من شركة أخرى عمومية. وأوضح نفس المتحدث أن التجارب على نظام الإنارة الجديد قد أجريت وثبتت جاهزيتها لاحتضان المباريات ليلا. تغيير دكتي البدلاء هذا المساء وبخصوص دكتي البدلاء، التي كانت هي الأخرى محل ملاحظات من جانب بلماضي، تحدث ناصري عن إجراءات تم اتخاذها. وفي هذا الإطار، قال المتحدث إنه سيتم مساء اليوم الثلاثاء جلب دكتين جديدتين، تليقان بمقام “الخضر”. وكان الناخب الوطني قد أبدى، صبيحة اليوم الثلاثاء خلال تنشيطه ندوة صحافية، ملاحظات “محرجة” بشأن وضعية أرضية تشاكر. ولم يتردد الناخب الوطني جمال بلماضي في وصف ما يحدث في ملعب مصطفى تشاكر ب”البريكولاج”. وكان من جملة ما قاله بلماضي هو أن وضعية الأرضية باتت تشكل مشكلا حقيقيا. وكشف الناخب الوطني أنه شعر بالعار لما حدث خلال مباراة المحليين أمام المنتخب المغربي. وبدا من خلال حديث بلماضي إشارة لما حدث عندما انقطع التيار الكهربائي، وتسبب خلل تقني في عدم إطلاق النشيد الوطني.