أكد الوزير الأول أحمد أويحيى اليوم الاربعاء امام اعضاء مجلس الامة ان تطوير قطاع السياحة لا يحتاج فقط الى تطوير الهياكل وانما يتطلب ايضا "جوا حضاريا و جودة الخدمات و ضوابط نوعية". و قال السد أويحيى في رده على انشغالات اعضاء مجلس الامة فيما يخص بيان السياسة العامة للحكومة ان "دعم السياحة شيء وارد حاليا" غير انه الح على ضرورة "تحول اجتماعي لضمان الامن للسواح و توفير جو حضاري في المعاملة" من اجل تطوير القطاع. كما طالب الذين يمارسون النشاط السياحي بعدم الاكتفاء فقط بنقل السواح الجزائريين إلى خارج الوطن بل بجلب السواح الأجانب ايضا مسجلا وجوب توفر "بعض الضوابط النوعية و الجودة و المهنية في الخدمات" في المرافق السياحية خاصة الفنادق. و بهذه المناسبة ذكر الوزير الاول ما قامت به الدولة لإنعاش قطاع السياحة كدعم المستثمرين فيه بتخفيض ايجار الارض التي تخصص لمشاريع سياحية بنسبة تصل الى 80 بالمئة في الجنوب و ايفاد المستثمرين ايضا بقروض مدعمة و تكوين الكفاءات و بتخفيض الجباية على الربح لمدة عشر سنوات وعلى القيمة المضافة بنسبة 7 بالمئة لمدة عشر سنوات. و اشار ايضا الى ان اجراءات تحفيزية اخرى "قد تأتي مستقبلا" مسجلا ان 474 مشروع سياحي يوجد حاليا في طور الانجاز بقدرة 75 الف سرير و 271 مشروعا في طور الانطلاق و ان الدولة "قررت عصرنة كل الفنادق".