لاتزال قضية المدرب الذي سيشرف على النادي القبائلي في الفترة القادمة تصنع الحدث، بعد أن كثر الكلام عن الأسماء المرشحة لخلافة الطاقم الفني المستقيل، بعد أن أعربت بعض الأطراف القريبة من الشبيبة عن نيتها في إبعاد بلحوت من القائمة وفرض كل من موسى صايب ومراد كاروف. علمت ''النهار'' من مصادر لا يرقى إليها الشك، أن المدرب السابق لمولودية العلمة مراد كاروف يقترب من العودة إلى العارضة الفنية القبائلية، بعد أن أظهرت أطراف رفضت مصادرنا الكشف عن هويتها واكتفت بالقول أنها قريبة من الإدارة، نيتها في التعاقد معه، أو بتعبير أخر فرضه على الرجل الأول في الفريق محند الشريف حناشي باعتبار أن الكلمة الأولى والأخيرة في القضية تعود إلى شخصه، مستشهدة بالعمل الكبير الذي قدمه الموسم الفارط مع الفريق أين تمكن رفقة عمروش من إعادة الشبيبة إلى الواجهة بعد سلسة من النتائج السلبية أدت بصفة مباشرة إلى إقالة المدرب لانغ قبل أن يلتحق بعدها المدرب السويسري ألان غيغر ليكمل المشوار رفقتهما. من جهة أخرى، وحسب نفس المصادر، فإن رشيد بلحوت لا يحقق إجماع الطاقم الإداري للشبيبة بالرغم من الخبرة الكبيرة التي يمتلكها حيث راحت بعض العناصر تضغط على حناشي لإبعاد اسمه من قائمة الأسماء التي ستشرف على النادي، معتبرة أن النتائج السلبية التي حققها مع ناديه السابق باجة التونسي من شأنها أن تتكرر مع الشبيبة. يأتي هذا في وقت يواصل الرجل القوي في الكناري تكتمه عن الاسم الذي يقترب أكثر من الإشراف على العارضة الفنية القبائلية، مكتفيا بالقول أن كل الأسماء المطروحة محل دراسة وأنه سيفصح عن اسم المدرب بعد الاتفاق معه نهائيا وأنه سيعرضه على الإعلام، مشيرا إلى وجود ما لا يقل عن ثلاثة أسماء فوق مكتبه وكلها مستعدة لبداية العمل لكن ما يريده هو اقتناء الأفضل. صايب هو الآخر مطلوب بقوة ومثلما أشرنا إليه في عدد الأمس، يبقى اسم صايب من بين الأسماء التي تنال حصة الأسد حيث أكدت مصادرنا أن العناصر التي تروج لفكرة إعادة كاروف هي التي تعمل على إعادة صايب للفريق، من أجل العمل كثنائي، متحججة بحبهما للنادي القبائلي ومعرفتهما الكاملة بخبايا الفريق خاصة كاروف الذي سبق له العمل تقريبا مع نفس المجموعة إذا ما استثنينا الأسماء الجديدة على غرار نايلي، العرفي، عسلة والبقية، وامتلاكه نظرة عن إمكانيات كل لاعب من شانها أن تساعد الشبيبة على العودة مجددا إلى الواجهة. الإدارة تطمئن اللاعبين على مستحقاتهم المالية طمأنت الإدارة القبائلية بقيادة حناشي أمس، على هامش الحصة التدريبية التي أجراها الفريق في تيزي وزو، لاعبيها على مستحقاتهم، حيث أكدت لهم صرفها قبل نهاية السنة الجارية، في خطوة صريحة منها لتحفيز المجموعة معنويا قبل المواجهة الكبيرة التي تنتظر رفاق المتألق يحيى الشريف السبت المقبل أمام اتحاد العاصمة والتي تندرج ضمن فعاليات الجولة ال13 من المنافسة الوطنية، خاصة وأن نقاطها الثلاث تعتبر أكثر من مهمة لاسترجاع الاستقرار نسبيا في الفريق بعد زوبعة المشاكل الذي هددت كيانه في الآونة الأخيرة. أزوكا يريد اللعب في المغرب كشفت مصادر متطابقة أن اللاعب النيجيري في الشبيبة أزو أزوكا يريد المغامرة في البطولة المغربية بعد أن طلب من أحد المناجرة الجزائريين إيجاد نادٍ له في فترة التحويلات يكون من المغرب، خاصة وأنه في السابق كان محل أنظار مجموعة من الأندية المغربية التي أرادت الاستفادة من خدماته، ويأتي تفضيله للبطولة المغربية على الجزائرية بسبب القوانين التي تنص عليها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حول اللاعبين المغتربين ما جعله متخوفا من تكرار نفس سيناريو التهميش مع الشبيبة في نادي جزائري آخر.