علمت "الشباك" من مصادرها الخاصة أن قضية المدرب السويسري تصنع الحدث في الآونة الأخيرة، داخل البيت القبائلي، باعتبار أن هذا الأخير لا يحقق الإجماع بالنظر إلى النتائج السلبية التي بات الفريق يحققها في الفترة الأخيرة، والتي قلصت من حظوظ الفريق في مواصلة السباق على لقب البطولة، بعد التعثر أمام كل من مولودية الجزائر وشبيبة البجاية، قبل أن يحقق الفريق نتيجة أكد البعض أنها سلبية في تونس أمام النادي الإفريقي، باعتبار أن هذا الأخير كان منقوص عدديا، الأمر الذي جعل مقربين من البيت القبائلي يضغطون على الرجل الأول، محند شريف حناشي، من أجل التدخل وإزاحة غيغر قبل فوات الآوان، باعتبار أن الشبيبة فريق كبير ويجب على المدرب الذي يقف عن عارضته الفنية أن يكون بحجم الفريق وليس العكس. الشبيبة مع كاروف وعمروش كانت أحسن من جهة أخرى، ومن بين النقاط التي أكدت عليها مصادرنا، والتي عجلت في تحرك بعض الأطراف المقربة، والتي أبت نفس المصادر الكشف عن أسمائها، هو أن الفريق لم يعد يلعب بنفس الطريقة التي كان عليها في السابق، على غرار الفترة التي تم الإشراف عليها من قبل الثنائي كاروف وعمروش اللذان عرفا كيف يعيدان الفريق إلى السكة الصحيحة، بعد البداية غير الموفقة للفريق، مع المدرب الأول لانغ، والذي جعل الإدارة تتدخل وتقرر الاستغناء عن خدماته، ما جعل الفريق يمر بفترة فراغ أثرت سلبا على نتائج الفريق قبل أن يتمكن الثنائي من إعادة المجموعة إلى الطريق الصحيح وسكة الانتصارات بفضل العمل الكبير. أطراف تريد إزاحة غيغر من الشبيبة ضف إلى ذلك، أكدت نفس المصادر أن الأحداث تسارعت في الفترة الأخيرة داخل البيت القبائلي، بعد تدخل بعض المقربين من النادي، حيث طالبوا حناشي بإزاحة المدرب آلان غيغر، باعتبار أن هذا الأخير لم يأت بأي جديد للفريق، فضلا عن النتائج التي باتت تتدهور من جولة إلى أخرى، والتي جعلت الفريق يخرج مؤقتا من السباق على لقب البطولة الوطنية، الأمر الذي دفع نفس الأطراف إلى التحرك، مؤكدين أن الوضع تجاوز حدوده وأن الفريق بحاجة إلى إعادة نظر معمقة في كل القرارات التي اتخذت مؤخرا من بينها قضية المدرب آلان غيغر. ..وتطالب حناشي بجلب مدرب بحجم الشبيبة في سياق متصل، ومباشرة بعد تعثر الفريق في البطولة الوطنية أمام كل من مولودية الجزائر وشبيبة بجاية، فضلا عن النتيجة السلبية التي حققها الفريق في تونس والتي اعتبرها البعض القطرة التي أفاضت الكأس، بالنظر إلى الخيارات غير الموفقة من المدرب الذي ساهم بنسبة كبيرة في عودة الفريق بالتعادل، في وقت كان بإمكانه إنهاء المباراة لصالحه في ظل النقص العددي الذي عانا منه الفريق التونسي، ماجعل تلك الأطراف تتحرك وتطلب من حناشي التدخل لإيجاد حل في أقرب الآجال. حناشي يبدأ رحلة البحث عن مدرب للموسم القادم من جهته... ورغم تأكيده في عديد المرات أنه متمسك بالمدرب السويسري آلان غيغر، إلا أن مصادر جد مقربة من هذا الأخير، أكدت ل"الشباك" أنه بدأ من الآن رحلة البحث عن مدرب كبير يقود الشبيبة في الموسم القادم، وهذا تفاديا لتكرار سيناريو الموسم الفارط، خاصة وأن عقد المدرب الحالي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي، ما يضع حناشي أمام الأمر الواقع، باعتبار أن إمكانية التجديد غير واردة مقارنة مع المشاكل الكبيرة التي يواجهها النادي بخصوص آلان غيغر، الذي لا يحقق الإجماع داخل البيت.