لقي، أمس، الشرطي «ح.ط» البالغ من العمر 52 سنة،قاتل طليقته وعائلتها،حتفه بمنزله العائلي الكائن ببلدية طابية جنوب ولاية سيدي بلعباس. بعد أن أطلق النار على نفسه برصاصة أصابته على مستوى الذقن، نقل على إثرها نحو مصلحة الاستعجالات الطبية. بمستشفى «عبد القادر حساني» بعد تدخل فرقة العمليات الخاصة للشرطة GOSP التي قدمت من العاصمة . من أجل حل لغز القضية، التي ظلت حديث الرأي العام المحلي والوطني. إثر المجزرة التي ارتكبها هذا الأخير في حق عائلة من 5 أشخاص. أبانت قوات الأمن المختلفة احترافية كبيرة في معالجة أكبر القضايا، خاصة الحادثة الأخيرة. بعد محاصرة بيت المعني لحوالي 72 ساعة من أجل إقناعه بضرورة تسليم نفسه للمصالح الأمنية. واستعملت كل الطرق في المفاوضات من أجل عدوله عن قرار الانتحار. لكن تعنت هذا الأخيرة وإصراره على مواصلة المغامرة حسب اعتقاده تسبب في وقوعه ميتا. بعد إصابته بطلقة نارية على مستوى الذقن كلفته حياته،التي تحولت بين عشية وضحاها إلى جحيم منذ الأحد عند الساعة الثامنة. أين دخل الشرطي في حالة هستيرية وقام بإطلاق النار من مسدسه نحو طليقته ووالديها وأختها،الذين لقوا حتفهم في عين المكان. بينما أصاب شقيقها بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. حيث أفادت مصادرنا أنه خضع لعملية جراحية وتجاوز مرحلة الخطر، لتطوق قوات الشرطة المكان بحثا عن الجاني . الذي فرّ نحو طابية بعدها ورفض الاستسلام إلى غاية صبيحة أمس، أين أوقفته فرقة العمليات الخاصة للشرطة لكنه. آذى نفسه ووضع حدا لحياته تاركا علامة استفهام.