''الرد حمل خَتم النقابة رغم انتهاء عهدتها'' تبعا للمقال الذي انفردت ''النهار'' بنشره أول أمس، تحت عنوان 3400 عامل في التلفزيون والمحطات الجهوية ينتظرون تغيير ظروفهم برحيل نقابة شيبان، والذي أثلج صدر عمال مؤسسة التلفزيون مثلما عبّروا لنا من خلال اتصالاتهم بالجريدة، حرّك هذا الموضوع المدعو ''الوناس شيبان''، الأمين العام لنقابة التلفزيون للرد على مقال ''النهار''، حيث ورد إلينا توضيحٌ موقعٌ منه يحمل خَتم النقابة، بينما تحرياتنا لدى بعض إطارات مؤسسة التلفزيون، أفضت إلى أن السيد شيبان انتهت عهدته كأمين عام للنقابة في انتظار الإنتخابات الجديدة، وأن المشرف على النقابة حاليا، هو السيد ''ساجي'' إلى موعد إجراء عملية الإنتخاب التي سيَختار من خلالها عمال التلفزيون ممثليهم. ووفقا لما جاء في رد المدعو شيبان، فإن الإنتخابات الوارد ذكرها تخص ممثلي العمال ولجنة المساهمة وليس النقابة، وأنه كأمين عام للنقابة، ليس له علاقة تربطه بالسُلفيات المالية، وأن صندوق الإنتخاب هو الفاصل، واعتبر صاحب الرد أن عملية طلب السيارات بالتقسيط غير ممكنة حاليا، لأن مصالح الدولة اقتضت ذلك، بينما نحن في ''النهار'' ذكرنا أن هذه العملية تمت في وقت سابق لفائدة عمال الإذاعة فقط، عندما كانت هذه العملية معمولٌ بها بين البنوك وأصحاب وكالات السيارات، أما فيما يخص الإشهار، فنحن ذكرناه كمصدر واردات مهم للتلفزيون ليس إلا، وكان هدفنا تسليط الضوء على حقوق عمال المؤسسة، وعليه فإن المقال الذي نشرته ''النهار'' كان الهدف منه، رفع صوت عمال التلفزيون وإيصاله إلى أعلى المسؤولين، و''النهار'' مهما كان، فلن تدخل في أي صراع من أي نوع لرغبتها في أن تكون صوت المظلومين في كل مكان، في إطار حرية وشفافية التعبير.