تقدم البطل توفيق مخلوفي، صاحب الميدالية الفضية في البطولة العالمية لألعاب القوى . التي أقيمت مؤخرا بالعاصمة القطرية الدوحة، بالشكر لوزارة الشباب والرياضة. التي وفرت له كل ظروف التحضير، وقال أمس لدى عودته إلى أرض الوطن أين حظي باستقبال كبير. من طرف وزير الشباب والرياضة والبطلين السابقين نور الدين مرسلي ونورية بينيدة مراح. أين قال: «تشريف الجزائر والشعب الجزائري فخر كبير بالنسبة لي. كانت نتيجة إيجابية في البطولة العالمية، رغم أنني لم أحضر لها جيدا، أشكر الوزارة . التي قامت بالواجب بالتنسيق مع اتحادية العاب القوى». وأضاف: « في 2016 لم اشتك بل وضحت الأمور وحددت مسؤولية كل طرف. الأمور حاليا تحسنت وأتمنى أن تحظى رياضة ألعاب القوى بتقدير أفضل». وفيما إذا كانت المشاكل التي تحصل بين الوزارة واللجنة الأولمبية قد تؤثر سلبا على الرياضيين. قال: «عندما تكون هناك مشاكل فإنك تفكر في الكيفية التي تعالجها بها. وهذا ما يجعلك تدور في نفس المكان ويمنعك من التقدم، لابد أن يكون هناك تنسيق . بين الوزارة واللجنة الأولمبية، وأن تعالج هذه المشاكل بعيدا عن الرياضيين. لكي لا يتأثر الرياضي والرياضة الجزائرية». وعن هدفه في أولمبياد طوكيو المقبلة قال: «أعد الجزائريين بالتضحية والصبر، أما الميدالية فهي مكتوب كما يقال». وعن الأجواء التي عاشها بملعب بيار موروا بمدينة ليل الفرنسية، أين كان حاضرا . وأعطى شارة الانطلاقة للمباراة الودية التي جمعت الخضر بمنتخب كولومبيا. قال: «كانت أجواء رائعة والعلم الوطني في كل مكان، كنت فخورا بالتواجد مع المشجعين. وسعدت بالأداء الذي قدمه المنتخب»، وعن الحديث الذي دار بينه وبين بلماضي. قال: «بعد أن أعطيت شارة القيادة، مازحني بلماضي وطلب مني البقاء لكنني اعتذرت. هو مدرب يفكر بطريقة الأبطال ويعرف عمله ويدري إلى أين يريد الوصول وأتمنى التوفيق له وللمنتخب».