بن ڤرينة وعز الدين ميهوبي أول من قدم طلبه للسلطة المستقلة بخليلي جهّز طلبه وعبد العزيز بلعيد وتبون استكملا عملية جمع التوقيعات قدم ثلاثة راغبين في الترشح للرئاسيات المقبلة طلبات حجز مواعيد إيداع ملفات الترشح على مستوى السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات. وذلك من أصل 140 شخص سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات حتى نهار أمس، في انتظار طلب مواعيد إيداع الملفات من شخصيات أخرى، قبل انتهاء الآجال المقررة يوم 26 أكتوبر عند منتصف الليل. قال علي ذراع، المكلف بالإعلام والناطق الرسمي باسم السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات، إن السلطة استقبلت ثلاثة طلبات لتحديد مواعيد إيداع الملفات، في انتظار وصول طلبات أخرى، حيث رفض علي ذراع التصريح بأسماء الشخصيات التي قدمت طلبات حجز مواعيد إيداع ملفات ترشحها للرئاسيات المقبلة. وعلمت «النهار» بعد اتصالات مع الشخصيات المحتملة لتقديم طلبات إيداع ملفات الترشح، أن الأمر يتعلق بكل من رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن ڤرينة، الذي قدم طلبه لحجز موعد إيداع ملف ترشحه يوم 24 أكتوبر الجاري، وهو الذي سيتزامن مع نهار الخميس المقبل، بعدما تمكن من جمع التوقيعات المطلوبة في الملف. وأما الشخصية الثانية التي أودعت طلبا لحجز موعد إيداع ملف الترشح، ويتعلق الأمر بالراغب في الترشح، عز الدين ميهوبي، مرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي سيودع ملف ترشحه هو الآخر، يوم الثلاثاء المقبل الموافق ل22 أكتوبر الجاري، بعد جمعه للتوقيعات المطلوبة في الملف، حيث سيكون بذلك أول مترشح يودع ملفه لدى السلطة. ولم يتضح بعد اسم الشخصية الثالثة التي تقدمت بطلب للسلطة المستقلة، بعدما علمت «النهار» من مقربين لكل من الراغبين في الترشح، سليمان بخليلي وعبد المجيد تبون، إلى جانب رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، رغم أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة أكدوا جمعهم للتوقيعات المطلوبة من أجل إيداع ملفاتهم لدى السلطة. وأوضح من جهتهم مقربون من المترشح الحر سليمان بخليلي، أن هذا الأخير قد أعد طلبا للسلطة من أجل حجز موعد إيداع الملف، غير أنه لم يصل السلطة بعد، حيث سيتم تسليمه للسلطة اليوم أو غدا، في وقت أوضح مقربون من المترشح الحرّ، عبد المجيد تبون، بأنه لا يزال هناك متسع من الوقت ولم يتم بعد تحديد موعد إيداع الملف. واكتفى من جهته بلعيد في اتصال مع «النهار»، بالقول إنه لم يحجز موعدا لإيداع ملفه، من دون الكشف عن التاريخ الذي سيقدم فيه طلبه للسلطة، مشيرا إلى أنه وقت اتصال «النهار» به كان برفقة أعيان ولاية تندوف.