قال الجيش التونسي إن إرهابي تم القضاء عليه، ليلة الأحد إلى الإثنين، أدخل صواريخ حرارية إلى الجزائر. في وقت سابق عبر التراب الليبي،مشيرا إلى أن هذا الإرهابي الجزائري دخل تونس سنة 2011. وأصبح أميرا لكتيبة “عقبة ابن نافع” بعد القضاء على شقيقه المكنى “لقمان أبو صخر. وأوضح الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي، العقيد حسام الدين الجبايلي، أن الإرهابي، مراد بن حمادي الشايب. الذي تم القضاء عليه من قبل الجيش التونسي بمنطقة جبل سيف العنبة، هو أمير كتيبة “عقبة بن نافع. ” التي تنشط بتونس حاليا وتنفذ مخططاتها داخل التراب التونسي بالقرب من الحدود الجزائرية الليبية. وأضاف الجبايلي في تصريح للإذاعة التونسية “شمس أف أم”، أمس، إن الإرهابي الذي تم القضاء عليه مؤخرا. تم العثور بحوزته على عديد الخرائط التي كانت تعتمدها الكتيبة في تنفيذ مخططاتها الإجرامية. فضلا عن كون الأخير كان يضع يده على أموال كتيبة “عقبة ابن نافع. ” بصفته أميرا عليها منذ القضاء على شقيقه وتواصل الوحدات الأمنية والقوات العسكرية التونسية -حسب العقيد- عملياتها بمحيط المكان. وأعماق جبل سيف العنبة بسبيبة من ولاية الڤصرين في تونس، حيث تم القضاء على الإرهابي، مراد بن حمادي الشايب كما قال ذات المصدر إن الجيش بصدد ضرب القيادات الإرهابية وزعزعة معنويات المجموعات المسلحة والقضاء عليها نهائيا. وأفاد مصدر مسؤول بالأمن الجزائري ل”النهار” بأنه تم الكشف عن تحركات مشبوهة، ليلة الأحد إلى الإثنين. إثر عمل استخباراتي منسق بين الجيش الجزائريوالتونسي، على الحدود الجنوبية الشرقية لولاية تبسة. حيث اتضح أن مجموعة إرهابية مسلحة دون تحديد عدد أفرادها كانت تحاول التسلل منطقة الحويجبات جنوبتبسة مرورا ببن فالي. وأضاف ذات المصدر، أن وحدات الجيش الوطني الشعبي بمعية عناصر الدرك الوطني، أغلقوا جميع المنافذ الجبلية. لمنع أي تسلل أو فرار للمجموعة الإرهابية، في وقت تحرك الجيش التونسي بسرعة خلف المجموعة. ليقع اشتباك مسلح مع عناصر المجموعة المسلحة التي كانت تتحصن بتضاريس المنطقة الجبلية. وتم القضاء إثر الإشتباك المسلح، حسب ذات المصدر، على ثلاثة عناصر إرهابية واسترجاع قطع أسلحة وكميات من الذخيرة والقنابل اليدوية. إذ ومن بين الإرهابيين المقضي عليهم تم التعرف على الإرهابي الجزائري أمير كتيبة “عقبة ابن نافع”. شايب مراد المكنى “عوف المهاجر”، في العقد الرابع من عمره. وينحدر هذا الإرهابي الخطير من منطقة الماء الأبيض جنوبتبسة، التحق بالمجموعات الإرهابية سنوات التسعينات. على يد قريبه المعروف ب”العتروس”، والذي قضى عليه الجيش الجزائري مطلع سنة . 2000 ويذكرأن الأمير الذي قتل في الأراضي التونسية، صدرفي حقه عدة أوامر بالقبض وأحكام تصل إلى حد الإعدام بمجلس قضاء تبسة.