كشفت مصادر أمنية مغربية، أن القوات المسلحة الملكية المغربية أعدت سيناريوهات محتملة لأي حرب متوقعة قد تنشب في المنطقة، حيث أشرف خبراء أمريكيون على تدريب 10 آلاف جندي مغربي على حرب العصابات، على خلفية انتهاء جولات التفاوض بين المغرب وجبهة البوليساريو دون الوصول إلى حل نهائي. وأضافت ذات المصادر ليومية "المساء" المغربية، أن القوات المسلحة تم وضعها، منذ مدة، فى حالة استنفار قصوى مباشرة بعد تلويح البوليساريو بالعودة إلى حمل السلاح. حيث أنهت القوات المسلحة الملكية مناورة عسكرية واسعة النطاق في الجهة المحتلة. كما تجرى حاليا تحركات مكثفة للقوات وعمليات إعداد لوجيستيكية هائلة في "الداخلة" و"آوسرد" والجنوب الشرقى المغربي. ويحدث هذا، في سياق متناقض لمختلف التحركات الدبلوماسية للرباط واتهاماتها لكل من الجمهورية الصحراوية والجزائر بتهديد استقرار المنطقة، و تتهم أطرفا لم تسمها بعرقلة مفاوضات "منها ست" الأخيرة، دون إشارة الى رفض المغرب لمبدأ التفاوض على كل المقترحات المطروحة واقتصاره على مقترح الحكم الذاتي فقط في محاولة لفرض الأمر الواقع.