أكدت مصادر مطلعة ل''النهار'' في تمنراست، على اشتباه وقوف شبكات إجرامية منظمة وراء ظاهرة التواجد الكبير للمتسولين بالولاية، والذين اتخذوا من مداخل المؤسسات المالية والمراكز البريدية والمحال التجارية، أماكن مفضلة لفرش الأرض، ومحاولة استعطاف المواطنين حتى يقدموا لهم المساعدات المالية. وحسب ذات المصادر، فقد لوحظ أن أغلبية هؤلاء المتسولين والمهاجرين غير الشرعيين معاقون حركيا، قدموا من النيجر بطرق ملتوية، يشتبه أن شبكات منظمة سهلت لهم العملية أو نسقتها من داخل دولهم، قصد استغلالهم في أعمال التسول والسرقة والإعتداء على المواطنين، إضافة إلى امتهان الشعوذة، وهي الوضعية التي أثارت استياء السكان، خصوصا أن المنطقة تشهد سنويا توافد المئات من السياح الأجانب، وهو ما يؤثر على الحركية السياحية ويشوّه المنطقة.