طالبت وزارة الداخلية، بتوفير إطار تشاوري بين فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين والإدارة، من أجل المساهمة في الإستجابة إلى حاجيات المجتمع الحقيقية، حيث دعا مندوب التنمية المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية في لقاء له مع السلطات المحلية بالنعامة، إلى إيجاد إطار تشاوري بين فعاليات المجتمع والمنتخبين، ومعالجة انشغالات المواطن بصفة عقلانية، وتقديم ''خطاب صريح وصحيح للشباب، خال من الوعود الكاذبة''. ويبدو أن الداخلية بدأت تتفطن إلى صلب المشكل الذي يتسبب فيه المنتخبون المحليون، الذين يقفون وراء كل الإحتجاجات المتعلقة بالسكن والتشغيل، بسبب سوء تسييرهم.