مصمم للمسجد الأعظم - نيو براس أمر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس بتنظيم اجتماع لمجلس الحكومة خاص لمناقشة مشروع المسجد الأعظم يعقد الثلاثاء المقبل، الهدف من ذلك البت في اختيار الشركة صاحبة التصميم السابق للانجاز بعدما اقترحت اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة المشروع الألمانية "كييفر كرابس" بالإضافة إلى مناقشة كل الجوانب المرتبطة بهذا المشروع على أن يكون الاعلان عن نتائج الفائزين وتكريم المشاركين في المسابقة الهندسية الوطنية والدولية لانجاز جامع الجزائر يوم الأربعاء المقبل مثلما جاء في بيان الوكالة الوطنية لانجاز مسجد الجزائر وتسييره أمس. وعلمت" النهار" من مصادر مؤكدة من وزارة الشؤون الدينية أن قرار تنظيم اجتماع لمجلس الحكومة خاص بمشروع المسجد الأعظم قد اتخذه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على هامش مراسيم استقبال الرئيس المالي أمادو توماني توري حيث كلف الرئيس السيد عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة ضرورة التفاف كل اعضاء الحكومة لابداء رأيهم حول هذا المشروع الهام وذلك عشية الحفل الذي يزمع تنظيمه يوم الأربعاء المقبل قصد تسليم جوائز الفائزين الخمسة بجائزة المسابقة الهندسية الوطنية والدولية لانجاز جامع لجزائر وعلى الرغم من موافقة الرئيس يوم الخميس الماضي على اقتراحات اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة المسجد الأعظم فيما يتعلق بالشركة صاحبة التصميم واعادة النظر الفني في المشروع والمتمثلة في الألمانية كييفر كرابس وقد سبق للنهار أن كشفت امس عن اسماء الفائزين في مسابقة المسجد الأعظم ويتعلق الأمر بالألمانية "كييفر كرابس",الفرنسية ارشيتاكتور ستوديو,الانجليزية اتكينس,ايبروبلان وجني دار وذلك من مجموع 45 مشاركا في المسابقة "النهار" حسب مصادر مقربة من اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة مشروع انجاز المسجد الأعظم أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد اخبر مدير ديوانه السيد محمد مولاي قنديل يوم الخميس الماضي عن موافقته النهائية لمقترح اللجنة الخاص باختيار مكتب الدراسات الألماني كرابس أوند كييفر بعدما وقع جدال داخل اللجنة حول صعوبة الاختيار بين مقترحات مكتبي الدراسات الفرنسي والانجليزي ارشيتاكتور ستوديو و أتي أس بي اللذان اقترحا الاسمنت المسلح عوض الدوكتال وهو اسمنت من نوع خاص والزجاج. وحسب المصادر ذاتها فان المواد المقترحة من طرف مكتبي الدراسات المذكورين سيضيفان نفقات اكبر وقد يعتبر مخاطرة لتغيير كل هندسة المشروع بينما اقترح مكتب الدراسات الألماني "كرابس" حسب مصادرنا مشروع يمكن جدا تحقيقه بمواد بناء عادية واكثر سهولة لتحقيق التغييرات اللازمة لإضفاء الطابع الإسلامي التقليدي على المشروع فضلا على ان العرض المالي المقترح من طرف كرابس اهم من العروض الأخرى.