خرج صبيحة اليوم مواطنو مدينة معسكر في مسيرة شعبية، تعبيرا عن تأييدهم لإجراء الانتخابات يوم 12 ديسمبر المقبل. وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية للمدينة، في تطويق أمني مكثف، تحسبا لأي انزلاق، أين تجمهروا أمام مقر الولاية ليواصلوا مسيرتهم حتى انتهت أمام مقر البلدية. وعبر المساركين في هذه المسيرة، عن الالتفاف الشعبي حول قرارات المؤسسة العسكرية، الداعمة للحراك الشعبي، وتأييدها للمسار الانتخابي كخيار حتمي للخروج من هذه المرحلة. وشهدت المسيرة، حضور المنظمات الجماهيرية، والأسرة الثورية، يتقدمهم عناصر الحرس البلدي، رافعين شعارات ترحيب بالانتخابات الرئاسية، وتثمن دور المؤسسة العسكرية في هذا المجال. واختتمت المسيرة بتلاوة بيان مؤيد للانتخابات، ومساند للمؤسسة العسكرية، مشيرين أن الجيش الوطني الشعبي هو المرجعية الوحيدة التي تجمع بين الجزائريين، بعيدا عن كل الاعتبارات السياسية والجهوية. وتمت الإشادة والتزكية المطلقة لمساعي المؤسسة العسكرية، في مواجهة كل المؤامرات المحدقة بالبلاد وعمله على استكمال المسار الديموقراطي. وفي المقابل وقف نشطاء الحراك الشعبي، منددين بهذه المسيرة المؤيدة للانتخابات، ومعربين عن رفضهم لها، وقد أوقفت مصالح الأمن 05 نشطاء منهم لأسباب مجهولة، ليطلق سراحهم فيما بعد.