قوات مكافحة الشغب قامت بتطويق البريد المركزي والطريق المؤدي إلى البرلمان الطلبة رفعوا شعار «طلبة غاضبون للحراك مواصلون» المتظاهرون نظموا وقفة أمام محكمة سيدي امحمد وطالبوا بسقوط الباءات خرج، أمس، الآلاف من الطلبة قادمين من ولايات مجاورة في مسيرات منظمة بالعاصمة انطلقت من الجامعة المركزية وصولا إلى محكمة سيدي امحمد. رافعين شعارات تندد بالنظام الفاسد ورفضهم إجراء انتخابات يوم 4 جويلية. قامت، أمس، مصالح الأمن بتطويق جميع الشوارع بتنصيب حواجز أمنية لتفادي وصولهم إلى المجلس الشعبي الوطني ومحكمة سيدي امحمد وساحة أودان. وغلق النفق المؤدي إلى الجامعة المركزية، كما منعت قوات مكافحة الشغب الطلبة من التجمهر أمام ساحة البريد المركزي. وجاء تنظيم آلاف الطلبة لمسيرة، أمس، تزامنا والذكرى 63 لعيد الطالب المصادف ل 19 ماي من كل سنة، أين خرجوا في مسيرات منظمة بالعاصمة. انطلقت من الجامعة المركزية وصولا إلى محكمة سيدي امحمد، رافعين شعارات تندد بنظام العصابات، كما حمل الطلبة لافتات وشعارت على غرار «لا انتخابات مع هذا النظام الفاسد». «طلبة غاضبون للحراك مواصلون»، كما ردد الطلبة شعارات داعمة للحراك الشعبي، حيث طالبوا برحيل بن صالح وبدوي ورفضهم لانتخابات 4 جويلية. في حين حمل طلبة آخرون لافتات مكتوب عليها «طلبة 1956 مفخرة الجزائر وقدوة 2019 قضيتنا تختلف وهدفنا واحد الاستقلال». وقد شارك عدد كبير من الطلبة القادمين من ولايات مجاورة، على غرار بومرداس والبليدة وتيبازة، أين تم تجنيد فريق من المسعفين كان حاضرا في مظاهرات الطلبة مرتدين السترات البرتقالية. كما أكد عدد من الطلبة في حديثهم إلى «النهار»، أن تنظيمهم اليوم للمسيرة تزامننا والذكرى 63 لعيد الطالب المصادف ل 19 ماي من كل سنة. هو إعادة نشاط وحيوية المسيرات التي كانت تنظم في الأسابيع الماضية وتشجيع الحراك الشعبي الذي أصبح يعاني من الدخلاء الذين يحاولون إخراجه عن مساره. كما أكد الطلبة عدم تخوفهم من السنة البيضاء، وطلبوا من الجيش مرافقة الحراك الشعبي من دون التدخل في الأمور السياسية وترك الفرصة للشعب في اختبار رئيس مدني وليس عسكريا.