قاد صبيحة أمس تلاميذ ثانوية أبو بكر بلقايد بحي الملينيوم ببلدية بئر الجير بوهران المسيرة الإحتجاجية المنددة للعهدة الخامسة التي انطلقت على الساعة التاسعة من أمام مدخل المؤسسة أين تجمع المتمدرسون بانضمام تلاميذ الثانويات المجاورة بكل من أحياء بلڤايد والصباح. رغم أن بعض المؤسسات أحبطت محاولات خروج التلاميذ من الأقسام للالتحاق بزملائهم في الخارج بعدما تقدمت المسيرة باتجاه حي الصديقية نحو ثانوية حمو بوتليليس أي أغلقت إدارة المؤسسة أبوابها في وجه المتظاهرين وتم الاحتفاظ بالتلاميذ داخل الأقسام إلى غاية منتصف النهار خاصة وأنهم كانوا على موعد مع اختبارات الفصل الثاني وحسب المحتجين الذين نظموا هذا الحراك السلمي مشيا على الأقدام فأن معظمهم تغيبوا في الفترة الصباحية للمشاركة في المسيرة ومن بينهم من أنهوا الاختبارات أول أمس على غرار ثانوية ابو بكر بلقايد وبعد العاشرة صباحا بدءوا ينتظمون وشرعوا يهتفون مرددين عبارات تدعو إلى رفض العهدة الخامسة ومباشرة عناصر الشرطة خاصة قوات مكافحة الشغب قامت بتطويق مدخل مقر الولاية. ولم يتركوا التلاميذ يتقدمون فيما انتشرت قوات مكافحة الشغب في كل الأماكن على غرار ساحة أول نوفمبر، تحسبا لأي انزلاق حيث تم منع التلاميذ من الخروج من حرم ثانوية علال سيدي محمد، إلا أن التلاميذ تقدموا من ثانوية لطفي إلى مقر الولاية تم عادوا من شارع العربي بن مهيدي مرورا بساحة الحرية إلى غاية ساحة أول نوفمبر أين انضم إليهم تلاميذ ثانوية باستور. هذا وانطلقت في الظهيرة مسيرة أخرى، شارك فيها آلاف الطلبة من جامعات ايسطو وبلڤايد والسانيا بإعداد غفيرة تجاوزت ال 7 آلاف طالب رغم أن بعض المعاهد منعت خروج المتظاهرين. وما ميز حراك الجامعيين نهار أمس هو ركوب الأساتذة موجة الاحتجاجات، حيث حملوا الراية الوطنية وجابوا وسط مسيرات الطلبة شوارع وسط المدينة إلى أن تجمعوا بساحة «بلاص دارم» وهم يرددون شعارات مناهضة للعهدة الخامسة، هذا وانضم طلبة المعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي للحراك الشعبي بعدما تجمهرهم بساحة اول نوفمبر.