اختتم اليوم الاثنين اجتماع الممثلين الشخصيين لرؤساء الدول و الحكومات للدول الأعضاء في مجموعة الثمانية مع نظرائهم الأفارقة الأعضاء في مجموعة 5+3 و التي شارك فيه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الافريقية و المغاربية السيد عبد القادر مساهل بالتوصل إلى "اتفاق" حول المواضيع التي سيتم عرضها على رؤساء الدول. و سمح هذا اللقاء بتبادل الرؤى حول التحضير لقسم افريقيا بمجموعة الثمانية المزمع عقده بدوفيل (فرنسا) يوم 27 ماي المقبل حسبما علم لدى الوفد الجزائري. و قد أرسل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوات لرؤساء الدول و الحكومات الأعضاء بمجموعة الثمانية و نظرائهم الأفارقة من مجموعة 5+3 التي تعتبر الجزائرأحد أعضائها لحضور اجتماع دوفيل. و سمحت المحادثات خلال اجتماع باريس بالتوصل إلى "اتفاق" حول أهمية تنظيم المحادثات بين رؤساء الدول و الحكومات حول المحاور الثلاث الكبرى للشراكة بين مجموعة الثمانية و افريقيا. و بالتالي سيتطرق رؤساء الدول و الحكومات إلى المسائل المتعلقة بالسلم و الأمن لا سيما النزاعات التي تواجهها القارة و نتائجها و ضرورة دعم المقاربة الافريقية للسلم و الأمن. كما سيتطرق المشاركون إلى ملف التنمية الذي سيشمل هذه السنة النموو الاستثمارات و استحداث مناصب الشغل. و سيتم التحضير لهذا المحور خلال اللقاء الوزاري لمنتدى الشراكة مع افريقيا المقرر يوم 21 أفريل المقبل بباريس. كما سيعكف رؤساء الدول و الحكومات على دراسة مسألة المساءلة المتبادلة التي ستسمح لدول مجموعة الثمانية و الدول الافريقية الشريكة بتقديم تقاريرها حول "تنفيذ الالتزامات التي اتخذتها خلال الاجتماعات الفارطة لقسم افريقيا بمجموعة الثمانية". و ستصادق قمة دوفيل التي تتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في افريقيا "النيباد" على إعلان خاص حول الشراكة بين مجموعة الثمانية و افريقيا و التي ستعكس المبادلات بين رؤساء الدول و الحكومات في إطار قسم افريقيا. و تتكون مجموعة 5+3 من 5 ممثلين عن 5 دول افريقية مؤسسة للنيباد و كذا الرئاسة الحالية للاتحاد الافريقي و رئاسة لجنة التوجيه للنيباد و رئاسة مفوضية الإتحاد الافريقي.