قال شهود عيان ان محتجين يطالبون بالحصول على مساكن من الحكومة حطموا يوم الاربعاء الواجهة الزجاجية لمبنى ديوان عام محافظة بورسعيد بمصر وأشعلوا فيه النار. وقال شاهد ان المحتجين أشعلوا النار في سيارة المحافظ الحكومية وان قوات الجيش أخلت مبنى ديوان عام المحافظة من العاملين فيه خشية أن تلتهمه النار. وأضاف أن المحتجين توجهوا الى مقر اقامة محافظ بورسعيد وحطموا المراب وأخذوا سيارته الى مبنى ديوان عام المحافظة حيث أشعلوا فيها الناروتابع أن المحتجين أشعلوا النار في دراجتين ناريتين تابعتين لادارة المرور في المكان ومضى يقول ان الشرطة ضربت المحتجين بالعصي في باديء الامر لكنها لم تستطع اثناءهم عن استهداف مبنى ديوان عام المحافظة وتركت المكان تمكن مئات من المتظاهرين الاربعاء من سد مدخل مبنى مجلس الشعب المصري في وسط القاهرة في اطار حملتهم المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك الذي يحكم البلاد منذ نحو 30 عاما ولم تقع اعمال عنف بين قوات الامن والمتظاهرين الذين اكتفوا بالاعتصام امام مدخل المبنى مثل زملائهم المرابطين في ميدان التحرير القريب الذي اصبح معقلا للانتفاضة الشعبية المطالبة باسقاط النظام والتي تشهدها مصر منذ اكثر من اسبوعين وقال محمد عبد الله "جئنا لمنع اعضاء الحزب الوطني الديموقراطي من الدخول وسنبقى حتى تتحقق مطالبنا او ان نموت هنا"، في الوقت الذي ردد فيه المتظاهرون هتافات تطالب برحيل مبارك ولوحوا بالعلم المصري ويقول محمد صبحي (19 عاما) الطالب في جامعة الازهر "الشعب لم ينتخب هذا المجلس" الذي هيمن عليه الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم عقب انتخابات شابتها اعمال تزوير واسعة. ويحتشد مئات الالاف من المحتجين في ميدان التحرير منذ 28 جانفي الماضي مطالبين برحيل الرئيس المصري الذي اكد انه سيبقى حتى انتهاء ولايته في سبتمبر المقبل لكنه لن يترشح لولاية سادسة.