قال المرشح للإنتخابات الرئاسية عز الدين ميهوبي أن الإتحاد الأوربي يريد من دون وجه حق محاكمة الجزائر. وفي رده خلال كلمة ألقاها أثناء تجمع له بولاية الطارف على الإتحاد الأوربي قال ميهوبي أن الجزائر بلد سيد يملك قدر الرد على من يحاول التدخل في شؤونه. وأضاف ميهوبي بأن ماحدث في الجزائر هو أمر داخلي، وبعض الناس في الإتحاد الأوربي أرادوا تنصيب أنفسهم متحدثين باسم الحراك الشعبي،واصفا ماقام به البرلمان الأوربي بانه اكبر تدخل سافر عبر التاريخ. ودعا ميهوبي الأوروبين إلى ضرورة الإهتمام بمشاكلهم عوض الإهتمام بمشاكل الجزائر، مؤكدا بأن الرد سيكون يوم 12 ديسمبر المقبل بتوجه الشعبد الجزائري غلى صناديق الإقتراع. وذكر ميهوبي بالعديد من الأحداث التاريخية خاصة مرحلة محاكم التفتيش في أوربا عندما كانت الناس تحارب باسم الدين و المعتقد وكان المضطهدون يهربون إلى الجزائر. كما استشهد ميهوبي بما فعله الأمير عبد القادر الجزائري عندما قام بحماية المسيحين في بلاد الشام، مؤركدا بان الجزائر قدمت نماذج كبيرة وعديد في التسامح بين الأديان داعيا البرلمان الأوروبي لمراجعة التاريخ