تم تفريق ثلاثين شابا معظمهم من طلبة معهد التغذية والتكنولوجيات الفلاحية نهاية صبيحة اليوم السبت دون تسجيل أي حادث خطير و ذلك عندما حاولوا التجمهر بوسط مدينة قسنطينة. فبعد أن نزعت منهم بعض اللافتات التي كانت بحوزتهم لاستعمالها في التظاهرمغتنمين لأجل ذلك نداء مسيرة بالجزائر العاصمة تلقوا نصائح من طرف رئيس و أعضاء إجمعية محلية لمساعدة المرضى الذين أقنعوهم بالعدول عما كانوا يتأهبون للقيام به. يذكر فإن طلبة معهد التغذية و التغذي و التكنولوجيات الفلاحية قاموا بإضراب شهر جانفي الماضي مطالبين بالخصوص بالاعتراف بشهادتهم من طرف الوظيف العمومي. و بعنابة و تحديدا بساحة الثورة التي عادة ما تعج بالمواطنين تم إجهاض عملية احتجاجية كان عشرات الشباب يحاولون القيام بها بالتجمع و التجمهر بدون لافتات أو شعارات حسب ما لوحظ بعين المكان و ذلك بالموازاة مع تعزيزات أمنية مشددة تم تسخيرها مساء امس الجمعة و لا تزال مرابطة إلى حد الآن. من جهة اخرى تجمع اليوم السبت بساحة "أول نوفمبر" بوهران عشرات من الاشخاص استجابة لنداء المبادرين الى مسيرة 12 فيفري حسبما لوحظ بعين المكان. وقد رفع هؤلاء المتظاهرون شعارات تدعو الى "رفع حالة الطوارئ" و"استرجاع الحريات العامة" و"اطلاق سراح الموقوفين أثناء المظاهرة". كما حاولوا السير عبر شوارع مدينة وهران حيث تم منعهم من طرف قوات الأمن التي كانت منتشرة بموقع التجمع وحسبما لوحظ بعين المكان فقد تم توقيف حوالي عشرة أشخاص من قبل أعوان مصالح الأمن. وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية اليوم السبت قد اعلنت انه لم يتم تسجيل أي طلب لتنظيم اي اجتماع أو تظاهرة عمومية باستثناء الطلب الخاص بتنظيم مسيرة بولاية الجزائر