طالب الامين العام لحركة الاصلاح الوطني جمال بن عبد السلام اليوم الاثنين بفتح حوار وطني "بغية ايجاد حل سياسي حضاري" للمشاكل العالقة سياسيا وإقتصاديا واجتماعيا و تكريس الاستقرار والتضامن. وأضاف الامين العام في كلمته بمناسبة حفل تكريمي أقامته الحركة للنساء المتمدرسات في مركز محو الامية بالكاليتوس (الجزائر العاصمة) أن حركته تسعى من أجل "تحقيق الاصلاح وترفض الاقصاء وتهميش أفراد المجتمع الجزائري" معتبرا ذلك "الخيار الذي يمكن البلاد من التقدم والازدهار". وأوضح بن عبد السلام أن حركته "تفادت دعوة الشعب للخروج الى الشارع وتحبذ الحوار تجنبا من الوقوع في الانزلاقات التي لا تحمد عقباها" مشيرا الى أن الوضع في الجزائر "يختلف كلية" عن الاوضاع في كل من مصر وتونس. ومن جهة أخرى أشاد الامين العام لحركة الاصلاح الوطني بالجهود التي بذلت من قبل المتمدرسات من أجل إكتساب العلم والمعرفة مذكرا في نفس الوقت بأن الشعوب المتعلمة تكون دائما في منآى عن الاستعمار بكافة اشكاله خلافا للشعوب غير المتعلمة. كما اشار في ذات الوقت الى النكسات التي تتعرض لها الامة الاسلامية اليوم جراء الفرقة وابتعادها عن العلم